يد واحدة من أجل تركيا… قافلة مساعدات مغربية لمتضرري الزلازل
وصلت قافلة تضامنية مغربية إلى ولاية هاطاي جنوبي تركيا تحمل مساعدات إنسانية لإغاثة المتضررين من الزلازل.
وأفاد مراسل الأناضول الخميس بأن شاحنة برفقة 4 سيارات محمَّلة بمساعدات إنسانية وصلت إلى ولاية هاطاي قادمة من ولايتَي إسطنبول ودنيزلي، وسُلّمَت للمسؤولين عن مركزَي إيواء بوينو يوغون وأبايدين المؤقت.
وشملت القافلة التي حملت اسم “يد واحدة من أجل تركيا” وساهم فيها مغاربة مقيمون داخل تركيا وخارجها، مساعدات إنسانية ومالية بقيمة مليون ليرة تركية (نحو 53 ألف دولار).
وأوضح القائمون على القافلة أن تسييرها جرى بالتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” ومديرية إدارة الهجرة التركية.
وقال يوسف رضى، مشارك في القافلة، إن “شاحنة و4 سيارات انطلقت من إسطنبول وأيضاً ولاية دينيزلي، تضمنت احتياجات متنوعة وضرورية للمنكوبين جراء الزلازل، أشرف على إيصالها أفراد من الجالية المغربية المقيمة في تركيا”.
وأضاف رضى للأناضول أن “هذه المساهمات من المغاربة في تركيا وخارجها، وهي رسالة محبة وتأكيد للأخوّة التي تجمعنا مع أشقائنا الأتراك”.
من جانبه قال رضوان اليوسفي، مشارك أيضاً في القافلة، إن “المغاربة المقيمين في تركيا أشرفوا على هذه المبادرة لدعم إخوانهم المتضررين من الزلازل التي خلّفَت أضراراً كبيرة”.
وأوضح اليوسفي للأناضول أن “المساهمات هي من طرف مغاربة العالم من أجل تقديمها مساعدات للمناطق المتضررة من الزلازل”.
وأشار إلى أن “هدف الحملة كان جمع 500 ألف ليرة، وبعدها رفعنا التحدي ونجحنا في جمع مليون ليرة خلال 10 أيام”.
ولفت إلى أن “ترتيبات التسليم كانت مع إدارة الهجرة باعتبارها منسّق المساعدات القادمة من الأجانب، وأيضاً إدارة أفاد”.
وذكر اليوسفي أن “الجهات المعنية حددت لنا ولاية هاطاي، وبعد استخراج التراخيص القانونية وزعنا المساعدات على مركزَي بوينو يوغون وأبايدين المؤقتَين، وفق التوجيهات، وحالياً تَبقَّى الجزء الأخير من الحملة، وهو مبلغ مالي سنسلّمه لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ”.
وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.