رسول الله ليس أبا لأحد
كثير من المدعين يدعون أنهم من سلالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسمون أنفسهم الأشراف أو السادة وغيرها من الألفاظ، ويكذبون كتاب الله سبحانه وتعالى الذي يقول:
﴿ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ الأحزاب: 40
فلم يكن الرسول صلى اللّه عليه وسلم { أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ ْ} أيها الأمة فقطع انتساب زيد بن حارثة منه، ولما كان هذا النفي عامًّا في جميع الأحوال، أي لا أبوة نسب، ولا أبوة ادعاء، والرسول صلى اللّه عليه وسلم، أب للمؤمنين كلهم، وأزواجه أمهاتهم، فاحذروا يا المسلمون من الادعاء بالنسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما من صح نسبة فهو ينتسب للهاشميين من قريش، وليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وله الحق أن يفتخر بإسلامه وإسلام آبائه وأجداده، وانه ينتسب لقبيلة عربية مشهورة لها مكانتها في الإسلام.
حمد الخميس