عواصف وفيضانات تضرب كاليفورنيا وتقتل 14 شخصاً

طلبت السلطات الأمريكية من جميع سكان مونتيسيتو بكاليفورنيا الاثنين إخلاء المنطقة إذ كانوا يواجهون الفيضانات والانهيارات الطينية في أحدث سلسلة من العواصف القوية التي اجتاحت الولاية.

 

وبقي عشرات آلاف الأشخاص من دون كهرباء وأغلقت بعض المدارس أبوابها، وقال مسؤولو الولاية إن عدد الوفيات الناتجة عن العواصف ارتفع من 12 إلى 14 الاثنين.

 

وقال المتحدث توني سيبولا من مكتب عمدة مقاطعة سان لويس أوبيسبو، إن عمليات البحث عن صبي، لم تُعلن وفاته، وقفت نحو الساعة الثالثة مساءً، لأن منسوب المياه المتزايد لنهر ساليناس كان خطيراً للغاية على الغواصين.

 

في هذه الأثناء، كان أهالي مونتيسيتو والأودية المحيطة التي تضررت من حرائق الغابات الأخيرة يخضعون، في جنوب باسو روبلز، لأمر إخلاء تزامن مع الذكرى الخامسة للانهيار الطيني الذي أودى بحياة 23 شخصاً ودمر أكثر من 100 منزل في الجيب الساحلي.

 

وذكرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن ما لا يقل عن 8 بوصات (20 سم) من الأمطار سقطت على مدى 12 ساعة، مع توقع عدة بوصات أخرى قبل تحرك أحدث العواصف عبر منطقة تمتد فيها الطرق على طول سفوح التلال المشجرة التي تنتشر فيها منازل كبيرة. وتقع مونتيسيتو في منطقة بين الجبال والمحيط الهادئ، وهي موطن لمشاهير مثل أوبرا وينفري وروب لوي وهاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس.

 

وأعلن الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ الاثنين لدعم الاستجابة للعواصف وجهود الإغاثة في أكثر من 12 مقاطعة، بما في ذلك ساكرامنتو وسانتا كروز ولوس أنجلوس.

 

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الأحد إن 12 شخصاً لقوا حتفهم جراء الطقس العنيف خلال الأيام العشرة الماضية، وحذر من أن عواصف هذا الأسبوع قد تكون أكثر خطورة، وحث الناس على البقاء في منازلهم.

 

والاثنين أبلغ مكتب خدمات الطوارئ في الولاية عن حالتَي وفاة أخريَين بسبب سقوط شجرة، أحدهما شخص مشرد في سكرامنتو والآخر شخص داخل منزل.