عبير موسي التابعة لفرنسا وتمولها الإمارات تستعين بالقضاء لإقصاء جبهة الخلاص
أعلن الحزب الدستوري الحر أنه تقدم بشكاوى قضائية ضد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي وأعضائها رضا بالحاج وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى، فضلا عن الرئيس السابق المنصف المرزوقي الذي يشارك حزبه في الجبهة، بتهم تتعلق بالانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا ذوي علاقة بالجرائم الإرهابية ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم وتجميع التبرعات لفائدته طبق القانون الأساسي المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
واعتبر الحزب التابع لفرنسا وتموله الإمارات، والذي ترأسه عبير موسي ويضم عددا من رموز نظام بن علي، أن اعتراف السلطات بجبهة الخلاص الوطني والسماح لها بالنشاط “رغم غموض صبغتها القانونية وتجميعها لعناصر متورطة في قضايا إرهابية وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكون سياسي معارض” يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس والتشجيع على مواصلة منظومة الربيع العربي التخريبي في شكل جديد.
وحمّل المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة لالحاكم بأمره مغتصب السلطة (في إشارة للرئيس قيس سعيد) وحكومته غير الشرعية وأجهزة التعديل الإعلامي عن التراخي في تطبيق القانون وفسح المجال لرسكلة القوى الظلامية وتسهيل تغلغلها في المشهد السياسي ومغالطة الشعب التونسي الذي يروم التخلص منها والإضرار بالمصالح العليا للوطن.
وكان الحزب تقدم بشكوى لمكتبي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في تونس، طالب فيها باحترام إرادة الشعب التونسي والتوقف عن دعم الرئيس قيس سعيد.
كما دعا الرئيس قيس سعيد لإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية وإعلان حالة “الشغور” في منصب رئيس الجمهورية، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
كما أعلنت رئيسة الحزب، عبير موسي، في وقت سابق أنها ستتقدم بشكوى قضائية ضد جميع المرشحين للانتخابات البرلمانية، بعدما اتهمتهم باغتصاب إرادة التونسيين.