خبر وتعليق: موجة سخرية من إعلامية تونسية تحدثت عن حفرة في المطار يستخدمها “النهضة” لتهريب الأموال
أثارت إعلامية تونسية، موجة من الجدل والسخرية، بعدما تحدثت عن “حفرة” في مطار قرطاج، قالت إن حركة النهضة استخدمتها لتهريب الأموال من الخارج، خلال حكم الترويكا.
وقالت الإعلامية مايا القصوري، إن نائب رئيس حركة النهضة، علي العريض “متورط” في تسفير الشباب للخارج، وتهريب الأموال إلى تونس، مشيرة إلى أن النهضة استغلت “حفرة” في “القاعة الشرفية” في مطار قرطاج، لتهريب الأموال من الخارج، خلال فترة وجود العريض على رأس وزارة الداخلية.
ويتزامن تصريح القصوري مع التحقيقات التي تجريها السلطات التونسية مع العريض فيما يتعلق بملف التسفير إلى بؤر التوتر.
وعادة ما تثير تصريحات القصوري الجدل، فقبل سنوات وصفت في برنامج على قناة “الحوار التونسي، ناخبي حركة النهضة بـ”قطيع أغنام”، وهو ما دفع البعض إلى إطلاق حملة مقاطعة واسعة للقناة.
واعتبر بعض النشطاء أن تصريحات القصوري تتشابه إلى حد كبير مع تصريحات مثيرة للجدل للإعلامي لطفي العماري، اتهم فيها حركة حماس الفلسطينية، بتدريب متطرفين وحفر أنفاق في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر، وهو ما نفته الحركة في وقت لاحق.
وسخر الوزير السابق والقيادي في حركة النهضة، رفيق عبد السلام، مما قالته القصوري، وعلّق: يا جماعة تأكدوا من حكاية حفرة المطار التي صنعها علي العريض، فقد تكون مرتبطة مباشرة بالنفق الكبير في الشعانبي.
وكتب عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد: ومن لا يحب صعود الجبال.. يعش أبد الدهر بين الحفر. يبدو أن “كرانكة الحُفَر” (الإعلاميون المتبنّون لنظرية الحفر) مصرون على السقوط بالإعلام التونسي وبالدولة التونسية إلى عالمهم.. عالم مستنقعات الحفر والأحقاد الأيديولوحية وهذيان النرجسيات المتضخمة.
وأضاف: بعد الإيهام بهذيان حفر خندق من قطاع غزة في فلسطين إلى جبل الشعانبي في تونس لاستقدام مناضلى حركة حماس المقاومة الإسلامية لتعزيز صفوف الإرهابيين في الجبال، ثم ملحمة إيهام رئيس الدولة رأسا بهذيان حفر حفرة على مقربة من مقر إقامة سعادة سفير فرنسا باتجاه البحر، تنقل بعدها رئيس الجمهورية مرفوقا بكبار وزراء حكومته للتدابير الاستثنائية لمعاينة وهم الحفرة، قامت كبيرة الكرانكة صبيحة اليوم بالإيهام بوجود حفرة في حائط “قاعة الشرف” بمطار تونس قرطاج الدولي لإدخال حقائب الأموال! أما آن لوهم الحفر أن ينتهي ولكرانكة “قاعة اللا شرف” أن يصمتوا قليلا ليتفرغ الشعب لصعود الجبال؟.
وكانت السلطات التونسية كشفت العام الماضي عن نفق قالت إن متطرفين قاموا بحفره قرب منزل السفير الفرنسي، لكنها لم تقم لاحقا بالكشف عن نتائج التحقيق حول هذا الأمر.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
لاتستغربوا من ضحالة تفكير الإعلاميين وسذاجتهم، وغبائهم، سواء كانو من مصر او تونس، أو بعض الدول العربية، فهذه النوعية من الإعلاميين يختارونهم بعناية، ولابد أن يكونوا من فصيلة المعيز الأصلية، حتى يقولوا ما يملى عليهم، ويفضل من يتعاطى الحشيش.