في يومها العالمي.. الطريقة المثالية لتحضير القهوة التركية
أحيا الأتراك، الثلاثاء، اليوم العالمي للقهوة التركية التي تستهلك في عشرات الدول حول العالم، فما هي الطريقة المثالية لتحضيرها؟
ويعتقد الكثير أن هناك شيئين أساسيين لإعداد قهوة تركية مثالية، يتمثلان في اعتماد التقنية المناسبة، وحضور العاطفة. وحتى إذا كنت تفتقر للخبرة، فسيكون بإمكانك تحضير قهوة ممتازة باستخدام التقنية المناسبة.
ووفقا لصحيفة حرييت التركية، فإن تاريخ القهوة التركية أقدم بكثير من تاريخ أول مقهى في البلاد، والذي افتتح في إسطنبول عام 1554. ولهذا السبب، أُدرجت القهوة التركية في قائمة التراث العالمي غير المادي لليونسكو.
طريقة تحضير القهوة التركية
وذكرت الصحيفة أنك إذا كنت ترغب في اتباع الطريقة التقليدية في إعداد القهوة، فينبغي عليك استخدام حبوب البن من اليمن أو إثيوبيا، علما بأن جميع حبوب “أرابيكا” مناسبة أيضا.
ومن المهم أن يطحن البُن مباشرة قبل التحضير والحصول على مسحوق شبيه بمسحوق الجير، ويعد هذا الأمر ممكنا باستخدام مطحنة يدوية تركية، على الرغم من أنها تتطلب القليل من الصبر عند التحريك. كما يمكن لأي آلة إسبرسو جيدة أن تطحن حبوب القهوة الناعمة.
تُملأ الركوة بأربعة فناجين من الماء البارد، مع إضافة ثلاث أو أربع ملاعق صغيرة من السكر إلى الماء، دون تحريكها، ثم توضع على النار. وبمجرد غليان الماء، ترفع الركوة عن الموقد وتضاف أربع ملاعق صغيرة من مسحوق القهوة إلى الماء ويحرك المزيج جيدا.
توضع الركوة على الموقد مرة أخرى، وبمجرد غليان القهوة، عليك رفعها، ويمكن تحريك السطح بلطف بملعقة صغيرة للتخلص من فقاعات الرغوة الكبيرة، لكن يجب ألا تحرّك مشروب القهوة بالكامل داخل الركوة. وبعد الانتهاء من ذلك، ضع الركوة على الموقد مجددا واغلها مرتين.
هكذا، تصبح القهوة جاهزة، ويمكن أن تنتظر 30 ثانية قبل سكبها في الفنجان.
تعدّ القهوة التركية إرثاً ثقافياً بحد ذاتها، لكونها أحد العناصر التي لا غنى عنها في العديد من المناسبات مثل مجالس الضيافة، والأعياد الدينية وحفلات الخطوبة.
