الفلسطينيون يواجهون اقتحام المستوطنين لقبر يوسف
اشتعلت الأراضي الفلسطينية أمس واستشهد شابان أحدهما في محيط قبر يوسف شرق نابلس والثاني في جنين، وأعلن جيش الاحتلال عن سقوط مسيّرة له في مدينة نابلس أثناء اقتحام قبر يوسف. وحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن سقوط المسّّرة حصل خلال تأمين اقتحامات أعضاء كنيست ومجموعة من المستوطنين قبر يوسف ومحيط مخيم بلاطة شرق المدينة.
واستشهد أثناء عملية الاقتحام الشاب مهدي محمد حشاش، جراء إصابته برصاصات حية في الصدر خلال التصدي لقوات الاحتلال. وأصيب شاب واعتقل آخر في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة. وأقدم المستوطنون على قطع 120 شجرة زيتون مثمرة شرق رام الله وسرقة زيتونها.
وأصيب بعد ظهر أمس الأربعاء، خمسة شبان برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة، بعد مهاجمة جيش الاحتلال لموكب جنائزي على المدخل الرئيسي للبلدة خلال توجه موكب المشيّعين الى المقبرة.
وقام الجنود بإلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الموكب الجنائزي، ومن ثم اندلعت مواجهات على إثرها. وذكرت مصادر محلية أن خمسة شبان أصيبوا بالرصاص الحي والرصاص المطاطي في الأجزاء السفلية من الجسد، تم نقلهم الى مشافي الخليل، وتقديم الإسعافات في مركز طبي في البلدة.
وفي قطاع غزة رحبت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين بانسحاب لاعب المنتخب العراقي علي البازي من بطولة العالم للشباب الجارية في أبو ظبي بعد وصوله لمباراة المركز الثالث في البطولة، على إثر وقوع قرعته مع لاعب إسرائيلي.
وأكدت الحملة أن موافقة دولة الإمارات على مشاركة اللاعب الإسرائيلي ضمن البطولة، ومقابلته للاعب العراقي تأتيان في إطار تطبيع العلاقات المرفوض مع الاحتلال الإسرائيلي لتحسين صورته البشعة، والتغطية على جرائمه المتواصلة، وممارسته لسياسات عنصرية ضد شعبنا الفلسطيني. ورأت الحملة أن انسحاب اللاعب العراقي هو انتصار للشعوب العربية في مواجهة كل محاولات التطبيع، وخطوة في الاتجاه الصحيح نحو الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت أن هذا الانسحاب يأتي ضمن الواجب العربي بمقاطعة الاحتلال على الأصعدة كافة، وكذلك يأتي في سياق الجهود العربية المساندة لنضال الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، والاحتفاظ بكرامته وصولاً للحرية. ودعت الحملة جميع المنظمات والأندية والمحافل الرياضية العربية والإسلامية إلى الاستمرار في المقاطعة الرياضية وتوسيعها وصولاً لنبذ دولة الاحتلال وعزلها.