خبر وتعليق مطالب بالتحقيق في اغتيال ناشط وزوجته بمدينة الباب السورية
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، السلطات الحاكمة بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية شمالي سوريا بتوفير الحماية للنشطاء المدنيين والإعلاميين، بعد تصاعد عمليات استهدافهم على خلفية نشاطهم المشروع.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي يوم الثلاثاء، إنّ أحدث ضحايا الانفلات الأمني في تلك المناطق كان الناشط الإعلامي “محمد عبد اللطيف” المعروف بـ أبي غنوم، إذ أقدم مسلّحون على اغتياله مع زوجته الحامل بمدينة الباب بريف حلب الشرقي الجمعة الماضي.
وبحسب شهادات شهود عيان، فإن مسلحين كانوا يستقلون مركبة أطلقوا النار بشكل مباشر على الناشط “عبد اللطيف” وزوجته اللذين كانا يستقلّان دراجة نارية قرب الفرن الآلي بمدينة الباب، ليلقيا مصرعهما على الفور.
وذكر البيان أن الأورومتوسطي تابع تقارير محلية نُشرت الاثنين، تفيد بإلقاء ما يُعرف بـ”الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني السوري” القبض على الخليّة المشتبه بتنفيذها الهجوم، استنادًا إلى صور كاميرات المراقبة في منطقة الاغتيال، وإفادات شهود العيّان، غير أنّه لم يتسن التحقق من تلك المزاعم حتى الآن، خصوصًا مع عدم التزام الأطراف المعنية باتباع الإجراءات القانونية الواجبة في مثل هذه الحالات.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
لا تتسرع بالحكم والتعاطف مع أي شخص لمجرد نقل خبر اعتقاله أو قتله من خلال الصحف، فقد يكون هذا الشخص جاسوس لنظام الأسد، أو أمريكا، أو أي جهة أخرى، وقد يكون تسبب بقتل ناس أبرياء من خلال التقارير التي يكتبها، أو المعلومات التي ينفلها للعدو، فلابد التريث، فكم من شخص تعاطف معه الناس، لسجنه او لقتله، ثم تبين انه مجرم قذر، وأنا لا اقصد أحد، ولكن المنطقة في حالة حرب، فلا نحكم ونتعاطف مع أي شخص بسرعة.