تركيا تحي ذكرى إعدام رئيس الوزراء عدنان مندريس ورفاقه على يد المجرمين الانقلابيين

أحيت تركيا، السبت، الذكرى الـ 61 لإعدام رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس ورفاقه على يد الانقلابيين في 17 سبتمبر/أيلول 1961.

 

ونظمت ولاية إسطنبول فعالية في مقبرة “طوب قابي” التذكارية، بمناسبة الذكرى الـ 61 لإعدام كل من مندريس، ووزير الخارجية الأسبق فاتح روشتو زورلو، ووزير المالية الأسبق حسن بولاتكان.

 

وبدأت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، من قبل مفتي إسطنبول، صافي أرباغوش.

 

وفي كلمة خلال الفعالية، قال والي إسطنبول علي يرلي قايا، إن الذين أعدموا مندريس اعتقدوا أن بوسعهم هدم جسر المحبة بينه وبين شعبه، لكنهم فشلوا في ذلك.

 

وأوضح أن الشعب التركي استمر في محبة مندريس وإحياء ذكراه في أعماق قلوبهم، من خلال تسمية العديد من أبناء الشعب باسمه.

 

من جهته، لفت نائب رئيس حزب العدالة والتنمية عمر إيلري، إلى أن الطريق الذي شقه مندريس، وصل مستوى متقدما للغاية في يومنا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وأشار إلى أنه تم هدم الوصاية (على إرادة الشعب) في تركيا، ولم تعد تداس الإرادة الشعبية فيها بالأقدام.

 

وفي 27 مايو/ أيار 1960، شهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة عدنان مندريس، نفذه جنرالات وضباط وضعوا أياديهم على السلطة في البلاد آنذاك، وقاموا بإعدام مندريس في 17 سبتمبر/أيلول 1961، بعد يوم من إعدام رفاقه.