قتلى وجرحى من قوات نظام الأسد في هجوم على كتيبة دفاع جوي في حمص
لقي عنصر في قوات نظام الأسد مصرعه وأُصيب اثنان بجروح، مساء السبت، بعد تعرُّض كتيبة الدفاع الجوي قرب بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي لهجوم مسلح من قِبل مجهولين.
واستهدف الهجوم حاجز “كتيبة الدفاع الجوي” المتواجدة على أطراف بلدة الغنطو، واستخدم فيه المهاجمون الأسلحة الخفيفة، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب دون وقوع أي خسائر في صفوفهم.
ونعت وسائل إعلامية موالية مقتل الملازم علي جمال صالح الذي لقي مصرعه جراء الهجوم، وهو ينحدر من ريف مدينة مصياف غرب حماة، وتم تشييعه من مستشفى حمص العسكري.
وفي أعقاب الهجوم، عززت قوات نظام الأسد من تواجُدها داخل كتيبة الدفاع الجوي، واستقدمت تعزيزات عسكرية مؤلفة من سيارة زيل وبيك آب رباعية الدفع مزودة برشاش بالإضافة لنحو عشرة عناصر عملوا على إقامة متاريس جديدة داخل الكتيبة. وفق موقع نداء بوست.
وتسبب هجوم الفصائل المعارضة على كتيبة الدفاع الجوي منتصف عام 2013 الماضي بتدمير جميع الغرف مسبقة الصنع والمهاجع المتواجدة بداخلها بشكل كامل، وبعد دخول المنطقة باتفاق “تسوية” مع نظام الأسد منتصف عام 2018، قامت قوات النظام بإنشاء نقطتين عسكريتين داخل الكتيبة.
ويشهد ريف حمص الشمالي بين الحين والآخر هجمات ضد قوات النظام، كان آخِرها الهجوم الذي طال حاجز الفرقة الرابعة المتواجد في قرية الجابرية مطلع الشهر الحالي.