انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي من قطر إلى باكستان

انطلقت، الجمعة، أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم جهود مواجهة آثار الفيضانات والسيول في باكستان، تضم معدات طبية وغيرها، بتعليمات من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا”، إنه “تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلقت اليوم، أولى رحلات الجسر الجوي، الذي خصصته دولة قطر لدعم جمهورية باكستان الإسلامية لمواجهة كارثة السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من باكستان”.

 

وأشارت إلى أنه يرافق أولى رحلات الجسر الجوي، فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية مجهزة بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب فريق طبي بمعدات طبيه متكاملة لإنشاء مستشفيات ميدانية لدعم المتضررين في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات والسيول.

 

وأضافت: الجسر الجوي القطري يتضمن إرسال مضخات ومعدات خاصه لسحب المياه ونقل مساعدات إغاثية.

 

ولفتت إلى أنه تتولى اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى المناطق المتضررة.

 

وأمس الخميس، انطلق من العاصمة التركية أنقرة “قطار الخير” الثاني الذي يحمل مساعدات إنسانية لباكستان التي تعاني حالياً فيضانات وسيول جراء الأمطار الموسمية الغزيرة.

 

ويحمل القطار 394 ألف طن من المساعدات الإنسانية التي جمعتها منظمات منظمة إغاثية تركية بالتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وتشمل خياما وبطانيات ومواد غذائية.

 

وكانت تركيا من أوائل الدول التي سارعت إلى مساعدة المتضررين من السيول والفيضانات في باكستان، بإرسالها مستلزمات غذائية ومعيشية عبر 10 طائرات و”قطار الخير” الأول.

 

وحسب بيانات الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية، بلغت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح معظم أنحاء باكستان منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي، 1162 قتيلا و3554 جريحا، حتى الثلاثاء الماضي.

 

كما تضرر أكثر من 3451 كيلومترا من الطرق، و162 جسرا، و170 متجرا، و949 ألفا و858 مسكنا في جميع أنحاء باكستان.