خبر وتعليق اتحاد الشغل في تونس التابع لفرنسا وتموله الإمارات يعتزم تنفيذ إضراب للقطاع العام
لوّح الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يعد أكبر نقابة عمالية في البلاد، بتنفيذ إضراب في القطاع العام، يحمل مطالب اجتماعية.
جاء ذلك على لسان أمين عام الاتحاد، نور الدين الطبوبي، خلال فعالية نقابية بمحافظة صفاقس (جنوبا)، مؤكدا أن “اتحاد الشغل سيقوم بإضراب عام آخر في القطاع العام والوظيفة العمومية، لم نحدد موعده بعد للمطالبة باستحقاقات اجتماعية”.
وقال: لم نجد آذانا مصغية بعد إضراب 16 يونيو (حزيران الماضي)، معلنا أن أيديهم ممدودة للحوار (مع الحكومة) دائما.
وأضاف أن الحكومة لم تحرك ساكنا لمعالجة غلاء الأسعار وفقدان بعض الأدوية (..)، وعليها تحمل مسؤولياتها كاملة في ذلك.
وفي 16 حزيران/ يونيو الماضي، نفذ اتحاد الشغل، إضرابا في القطاع العام بكامل تونس، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات التونسية.
وتعاني تونس أزمة اقتصادية ومالية، تفاقمت حدتها جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا.
وتعيش كذلك أزمة سياسية حادة منذ 25 تموز/ يوليو 2021، حين بدأ الرئيس قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية منها إقالة الحكومة وتعيين أخرى، وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإجراء استفتاء على دستور جديد.
وتؤكد غالبية القوى السياسية، أن إجراءات سعيد “انقلاب على الدّستور”، وأن الاستفتاء الذي قام به مؤخرا على دستور جديد “غير شرعي”.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
اتحاد الشغل في تونس التابع لفرنسا وتموله الإمارات هو نسخة من قيس سعيد، والتي هي نسخة من زين العابدين بن علي، والذين يتبعون كلهم نظام بورقيبة، فالنظام المسيطر على البلاد والعباد دائما لديه نسخ يغيرها إذ فقدت النسخة الأصلية، “مثل نسخ المفاتيح”، فإذا ضاعت نسخة فلدية البديل، وكل تكتل من هذه النسخ الضاهر منها والخفي يغرد كما يريد، ولكن لا يخرج عن معاداتها الإسلام الحقيقي، وأن تونس تتبع لفرنسا وإن لم يصرحوا.