أعمال عنف تستهدف قوات الأمن الباكستانية ونشطاء ومدنيين
أعلن الجيش الباكستاني الأحد العثور على جثمان مدني يدعى عمر جاويد اختطف مع مقدم في الجيش يدعى لايق ميرزا بيغ قبل يومين.
جاء ذلك في بيان لمكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني ذكر أن متمردين من “جيش تحرير بلوشستان” قتلوا المقدم فور اختطافه وأخذوا معه أحد أقاربه وهو جاويد ثم أعدموه لاحقاً.
وأوضح البيان أن المسلحين قتلوه بعد وصولهم إلى منطقة ورشوم الجبلية، مشدداً على أن العملية لا تزال متواصلة للقضاء على معاقل المتمردين.
ولطالما كان إقليم “بلوشستان” مسرحاً لتمرد تشنه جماعة “جيش تحرير بلوشستان” المحظورة، وجماعات انفصالية أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد.
وعلى الرغم من أن الحكومة قالت إنها قمعت التمرد يستمر العنف في الإقليم.
من جانبها أعلنت جماعة “جيش تحرير بلوشستان” التي صنفتها الولايات المتحدة تنظيماً إرهابياً عام 2019 مسؤوليتها عن اختطاف الضابط وأحد أقربائه.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة أطلق منفذو الهجوم سراح جميع الرهائن باستثناء الضابط ميرزا وابن عمه، وعثر على جثة الضابط يوم الخميس خلال عملية تفتيش نفذتها قوات الأمن.
ثم عثر على جثة ابن عمه عمر جويد يوم السبت في مصرف بالمنطقة، حسب مسؤولين استخباراتيين باكستانيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وبدوره أدان وزير الداخلية في إقليم بلوشستان مير ضياء لانغو مقتل جويد وعبر عن تصميم السلطات على “القضاء على الإرهاب” في الإقليم.
كما جاء في البيان أن قوات الأمن قتلت تسعة مسلحين خلال عمليات البحث عن جويد قبل العثور عليه، فيما نفى جايند بالوش المتحدث المزعوم باسم جماعة “جيش تحرير بلوشستان” وقوع أي خسائر بشرية في صفوفهم.
بدورها أعلنت الشرطة في شمال وزيرستان مقتل القياديين في جمعية “علماء الإسلام”، قاري سميع الله وقاري نعمان جراء هجوم شنه مسلحون في المقاطعة.
وأكدت الشرطة في بيانها فتح تحقيق في القضية وملاحقات للجناة رغم عدم تبني أي جهة مسؤولية تلك الأحداث التي وقعت شمال غرب باكستان حتى الآن.