روسيا تعلن حصار 2000 جندي أوكراني
أعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، أمس الجمعة، صدور أوامر بسحب القوات الأوكرانية من مدينة سيفيرودونيتسك المحاصرة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا.
وتشهد سيفيرودونيتسك قتالاً عنيفاً منذ أسابيع بين القوات الأوكرانية من جهة، والقوات الروسية والانفصاليين الموالين لها من جهة أخرى، حيث كانت آخر مدينة رئيسية في منطقة لوغانسك لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية جزئيا.
وقال غايداي: نحن الآن في وضع لا يعقل فيه الصمود في مواقع تتعرض للقصف، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع حصيلة القتلى بشكل كبير (…) ولهذا صدرت أوامر للمدافعين هناك بالانسحاب إلى مواقع جديدة وإجراء عمليات عسكرية اعتيادية وكاملة من هناك.
وأضاف أن نحو 90٪ من المنازل في مدينة سيفيرودونيتسك قد دمرت، ومن بين الـ 100 ألف شخص الذين كانوا يقيمون هناك، لم يبق سوى 8000 شخص.
ويعني الانسحاب من سيفيرودونيتسك أن إقليم دونباس قد أصبح يخضع بكامله لسيطرة القوات الروسية، وكان ذلك هدفا رئيسيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء الحرب على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير الماضي.
ورفع انفصاليو لوغانسك علما سوفيتيا، أمس الجمعة، فوق مبنى إداري في زولوتي، التي تقع إلى الجنوب من مدينة ليسيتشانسك الكبرى، المحاصرة.
وقال الانفصاليون الموالون لروسيا إنهم “سيقومون بتصفية ” المقاتلين الأوكرانيين المتبقين في منطقة زولوتي – هيرسكي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، محاصرة قواتها لنحو ألفي جندي أوكراني في لوغانسك جنوب شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحافي في موسكو، إن القوات الأوكرانية بمن في ذلك الجنود والمرتزقة “محاصرون بين مستوطنتي زولوتي وهيرسك”. وأضاف كوناشينكوف أن “41 جنديا استسلموا خلال اليوم الماضي”، بعد انقطاع اتصالاتهم مع القيادة العليا، بالإضافة إلى الإمدادات الأخرى.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية “تستسلم” أيضا في أجزاء أخرى من البلاد، مضيفا أن قادة الجيش الأوكراني يقومون حاليا بتجنيد مواطنين غير مدربين.