دعوى اغتصاب ضد كريستيانو رونالدو.. وقاضية تصدم المشتكية
ذكرت تقارير صحفية أن سيدة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية رفعت دعوى الاغتصاب ضد النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأوضحت المصادر ذاتها أن قاضية أمريكية رفضت الدعوى القانونية التي رفعتها الأمريكية كاثرين مايورغا على رونالدو وزعمت خلالها أن لاعب فريق مانشستر يونايتد، اغتصبها في غرفة في فندق لاس فيغاس عام 2009.
وسبق أن دفع رونالدو حوالي 375 ألف دولار للمرأة حتى تصمت وتتخلى عن دعوى الاغتصاب، لكنها عادت لترفع قضية وتطلب 20.2 مليون جنيه إسترليني كتعويض بناء على مزاعم بأن رونالدو أو شركاءه انتهكوا الاتفاق السري الموقع عام 2010 من خلال السماح بظهور تقارير عنها في وسائل إعلام أوروبية في عام 2017.
وألقى فريق رونالدو القانوني باللوم في حدوث هذا على تسرب البيانات الإلكترونية لوثائق تم اختراقها من مكاتب محاماة وكيانات أخرى في أوروبا وعرضها للبيع. وزعم الفريق أن المعلومات تم تغييرها أو تلفيقها.
وصدر الحكم المؤلف من 42 صفحة الجمعة. واتهمت القاضية محامية المدعية بارتكاب “انتهاكات وتحايل صارخ على إجراءات التقاضي المناسبة، والحصول على وثائق القضية”.
وقالت القاضية إن مايورغا تفقد فرصتها لمتابعة هذه القضية”، مشيرة إلى أن “رونالدو قد تضرر من سلوك محامية المدعية وقيامها بشراء وثائق واستخدامها بسوء نية، ما يعد إجحافا برونالدو.
ولم ترد محامية المدعية على الحكم، ولكن يمكن الاستئناف على القرار أمام محكمة الاستئناف التاسعة بالولايات المتحدة في سان فرانسيسكو.
وكان الادعاء الأمريكي قد رفض توجيه اتهامات لرونالدو بالإعتداء الجنسي، في تموز/ يوليو 2019، وقال إن المزاعم “لا يمكن إثباتها دون أدنى شك”.
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة كلارك إن الضحية أبلغت عن الاعتداء عام 2009، عندما كان عمرها 25 عاما، لكنها رفضت ذكر المكان أو هوية المعتدي. ونتيجة لذلك، فلم تتمكن الشرطة من “إجراء أي تحقيق جدي”.
وفي آب/ أغسطس 2018، حققت شرطة لاس فيغاس في الادعاءات المزعومة مرة أخرى بناء على طلب الضحية.
لكن بيان ممثلي الادعاء في 2019 أضاف أنه استنادا إلى مراجعة المعلومات في هذا الوقت، فلا يمكن إثبات مزاعم الاعتداء الجنسي على كريستيانو رونالدو بما لا يدع مجالاً للشك. لذلك، فإنه لن يتم توجيه أي تهم له.