خبر وتعليق: مناورات ليلية للجيش الجزائري في مناطق حدودية مع المغرب بالذخيرة الحية
أنهى الجيش الجزائري الثلاثاء مناورات ليلية بالذخيرة الحية في مناطق حدودية مع المغرب وإقليم الصحراء، بهدف “اختبار الجاهزية والقدرة على تنفيذ المهام القتالية في كل الظروف”.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية فإن قائد الأركان الفريق السعيد شنقريحة أشرف الاثنين والثلاثاء على “تنفيذ تمرين ليلي تكتيكي (مناورة) بالذخيرة الحية تحت شعار (الصمود 2022)”.
وأفاد البيان بأن هدف المناورات اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف.
وأوضح أن المناورة جرت ليلاً في ظروف قريبة من الواقع لإنجاح تدريب القادة والأركان على تنظيم الأعمال القتالية الليلية.
وذكر البيان أن المناورات نفذتها وحدات القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف (جنوب غرب)، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة.
وبث التلفزيون الجزائري الرسمي، مشاهد المناورات التي أظهرت أجواء معركة حقيقية كبرى بالمنطقة، شارك فيها الطيران وقوات برية إلى جانب منظومتي الصواريخ والمدفعية.
والقطاع العملياتي بتندوف، يقع في أقصى جنوب غرب الجزائر، وهو منطقة متاخمة للحدود مع المغرب وإقليم الصحراء.
هذه المناورات جاءت بعد أيام من مناورة أخرى بحرية أجراها الجيش بقاعدة غربي البلاد تغطي سواحل حدودية مع المغرب وإسبانيا، تحت عنوان “إعصار 2022” بمشاركة غواصات، وكانت تحاكي معركة حقيقية ضد هدف في عرض البحر.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
الضاهر أن العسكر في الجزائر يواجهون أمور عصيبة، لهذا يحاولون إلهاء الشعب بأمور ليس للشعب فيها لا ناقة ولا جمل، بل ستكون خراب عليهم، لأن هم من سيقاتل ويموت فطيس، ليستمر العسكر بالحكم، لينهبوا ويسرقوا ويتمتع أولادهم بكل شيء حرام.