التحقيق مع مفكر تونسي بارز بتهمة التهجّم على قيس سعيد
أثار خبر التحقيق مع المفكّر التونسي محمد الحبيب المرزوقي (أبو يعرب)، بسبب انتقاده للرئيس قيس سعيد، موجة من الاستنكار والتعاطف في تونس.
وقال سمير ديلو محامي المرزوقي بطلب من المحامين تمّ تأجيل استنطاق الدّكتور أبو يعرب المرزوقي أمام الفرقة الأولى لمكافحة الإجرام للحرس الوطني في ولاية بن عروس بتهمة ارتكاب أمر موحش تجاه رئيس الجمهوريّة، بخصوص 5 شكايات مقدّمة من محاميتين في حقّ رئاسة الجمهوريّة على خلفيّة 5 تدوينات للمرزوقي تحتوي – حسب الشّكاوى – على عبارات وألفاظ تمسّ من هيبة الدّولة التّونسيّة، وفيها إساءة كبيرة وتهجّم واضح على القائد الأعلى للقوّات المسلّحة في شخص رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد.
ودون حراك “مواطنون ضد الانقلاب” على موقع فيسبوك في خطوة عبثية أخرى، أقدمت سلطة الأمر الواقع على توجيه استدعاء للمفكر أبو يعرب المرزوقي للمثول أمام فرقة أمنية، أصبحت مختصّة في تجريم التفكير والتعبير وذلك على خلفية مقالاته في مقاومة الانقلاب من وجهة نظره في الفكر والفلسفة السياسية.
ودون الرئيس السابق منصف المرزوقي كل التضامن مع أبو يعرب المرزوقي الذي لم تجمعني به لا قرابة الدم ولا قرابة الأفكار، فقط حب لغة الضاد وحرية الفكر.
وكتب الوزير السابق المهدي مبروك أبو يعرب المرزوقي يساق إلى التحقيق. الجريمة هي التعبير الحر عن مواقفه المناهضة للانقلاب ولرئيس الجمهورية. مساندتي المطلقة لأستاذي الذي درسني الفلسفة بكلية الآداب منوبة سنة 1982 والذي جمعتني به محطات عديدة. الانقلاب يقدم بهذا الإجراء على خطوة نوعية في ملاحقة المثقفين والمفكرين.
فيما نفت وزارة الرياضة ما ذكرته أطراف سياسية حول مشاركة لاعبة إسرائيلية في الدورة الدولية المفتوحة للعبة الترياتلون في مدينة الحمامات المتاخمة للعاصمة، مشيرة إلى أنها ملتزمة بالثوابت الوطنية المناهضة للتطبيع والداعمة لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في استرجاع حقوقه المشروعة.
وكان الحزب الجمهوري اتهم الرئيس قيس سعيّد بفتح باب التطبيع لفك عزلته الدولية، مشيرا إلى مشاركة “مستوطنين إسرائيليين” في بطولة رياضية (لم يحددها) بمدينة الحمامات.