مناورات صينية روسية على مقربة من قمة لأمريكا وأستراليا واليابان والهند
حذر قادة اليابان والهند وأستراليا والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، من محاولات “تغيير الوضع القائم بالقوة” في المنطقة، بينما يتزايد القلق إزاء احتمال أن تسعى الصين لغزو تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتجنب بيان مشترك للتحالف الرباعي للحوار الأمني (كواد)، الإشارة بشكل مباشر لتصاعد النفوذ العسكري للصين في المنطقة، لكنه لم يدع مجالا للشك بشأن مكامن قلقه.
وأشار البيان الذي اختيرت عباراته بحذر، إلى النزاع في أوكرانيا، لكن دون التعبير عن موقف مشترك إزاء الغزو الروسي الذي امتنعت الهند عن إدانته بشكل واضح. ولم يأت بيان المجموعة على ذكر روسيا أو الصين، لكنه ندد بعدد من الأنشطة التي كثيرا ما تُتهم الصين بالقيام بها في المنطقة. وقالوا: نعارض بشدة أي تحركات قسرية أو استفزازية أو أحادية تسعى لتغيير الوضع القائم وتُفاقم التوترات في المنطقة مثل عسكرة مواقع متنازع عليها والاستخدام الخطير لسفن خفر السواحل والميليشيات البحرية والجهود المبذولة لتعطيل أنشطة استغلال الموارد البحرية للدول الأخرى.
وبعد ساعات على القمة، أعلنت اليابان أن طائرات عسكرية صينية وروسية قامت بطلعات مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي تزامنا مع اجتماع القادة، في خطوة اعتبرها وزير الدفاع الياباني استفزازية.