قمة الأعمال العربية التركية تجمع أموال تفوق 5 مليارات دولار
يواصل منتدى الأعمال الدولي (IBF) في تركيا، تحضيراته لانطلاق قمة الأعمال العربية التركية المزمع عقدها في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، يوم 11 يونيو/ حزيران المقبل، برعاية وزارة التجارة.
وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في فرع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد)، بغازي عنتاب، قال أرول يارار، رئيس منتدى الأعمال الدولي إن قمة الأعمال العربية – التركية المزمع عقدها ستعزز من فرص الاستثمار والتعاون بين رجال الأعمال والعملاء.
هذا وحضر أيضاً المؤتمر الصحفي والي غازي عنتاب، داوود غل، ورئيسة البلدية الكبرى، فاطمة شاهين، إلى جانب مسؤولي “موصياد.”
وأكد يارار على أهمية القمة المرتقبة، مبيناً أنه ستجمع أكثر من ألف رجل أعمال من 40 دولة مختلفة حول العالم، 22 منها دولة عربية.
وأشار إلى أن اللقاءات بين المشاركين في القمة، ستشمل العديد من القطاعات مثل البناء، والمواد الغذائية، والنسيج وصناعة الآلات.
وأفاد بأن القمة ستحتضن من رؤوس الأموال ما قيمته أكثر من 5 مليارات دولار.
وفي تصريحات سابقة له حول القمة، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، قال يارار، إنه تقرر انعقاد قمة الأعمال المقبلة في غازي عنتاب نظراً لموقعها التاريخي والصناعي والتجاري، فهي تقع على طريق الحرير القديم وتقع على الطرق والموانئ التي تربط الشرق والغرب وتعتبر نجمة تركيا الصاعدة.
وبين أن القمة ستشتمل على فعاليات تناقش صعوبات تتعلق بعمل رجال الأعمال العاملين في تركيا، كما ستكون هناك لقاءات مع المسؤولين في البلاد لحل هذه المشاكل، وستعقد محاضرات تطويرية خاصة حول عالم “الميتافيرس”.
وأكد يارار، أن القمة ستوفر فرص للتعاون بين رجال الأعمال العرب والأتراك، مشيراً إلى أن حجم التبادل العربي التركي أقل من الفرصة المتاحة.
ونوه إلى أن هناك فرص بأكثر من 100 مليار دولار للتعاون التجاري بين تركيا و22 دولة عربية، فيما القائم حالياً يمثل 11% فقط من هذه الفرص.
وقال يارار: الحرب في المنطقة أدت لدمار ولهذا نصر على الاستفادة من الفرص المتوفرة والأجواء الجديدة ومع استكمال التطبيع مع دول المنطقة سيكون هناك تقارب مع هذه الدول مثل السعودية والإمارات ومصر.
وفي أبريل/ نيسان 2019، عقدت فعاليات قمة الأعمال العربية التركية في مدينة إسطنبول، على مدار يومين، برعاية جمعية “موصياد”.
وشارك في القمة آنذاك، 700 رجل أعمال عربي، إضافة إلى عشرات من نظرائهم الأتراك، ممثلين عن 150 شركة عربية وتركية.
وتهدف القمة إلى مد جسور التواصل بين رجال الأعمال العرب والأتراك، وتعزيز العلاقات التجارية بين شركات الجانبين.