خبر وتعليق: انقسام شيعي يُنذر بتصعيدٍ مسلّح في العراق
بلغ الانقسام السياسي الشيعي ـ الشيعي ذروته، عقب قرار المحكمة الاتحادية الأخير، القاضي بإلغاء قانون «الدعم الطارئ للأمن الغذائي»، المثير للجدل، وتعمّق أزمة تشكيل الحكومة، واختيار رئيسي الجمهورية والوزراء.
ويدعم التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، وحلفائه في تحالف، من الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، وتحالف «السيادة»، بزعامة خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي، فيما يرفض القانون «الإطار التنسيقي» الشيعي، وحلفاءه «الاتحاد الوطني»، بزعامة بافل طالباني، وتحالف «عزم» السنّي، بزعامة مثنى السامرائي.
ورغم استمرار الخلاف الشيعي ـ الشيعي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، غير أنه بدأ يأخذ طريقاً آخر قدّ يُنّذر بنشوء «نزاع مسلح» بين الفصائل الشيعية المسلحة التي تتبع «التيار» من جهة، وقوى «الإطار»، من جهة ثانية، التي دخلت بالفعل على خطّ الأزمة السياسية المتفاقمة.
وأعلنت «سرايا السلام»، الجناح العسكري للتيار الصدري، «جهوزيتها التامة» بعد كلمة الصدر الأخيرة أول أمس.
في حين، حذّرت «تنسيقية المقاومة الإسلامية» الشيعية، تمثّل الأجنحة العسكرية «للإطار»، من «فتنة» قد تشهدها البلاد، على وقع استمرار «الانسداد السياسي» في العراق.
وقالت «الهيئة»، في بيان صحافي أصدرته ليلة الإثنين/ الثلاثاء، إن في الوقت الذي يمر به العراق بل والعالم أجمع بمراحل خطيرة تنذر بعواقب وخيمة، فمن حرب عالمية تلوح في الأفق، إلى خطر الجفاف الذي بانت آثاره، وغيرها كثير، نرى وبوضوح حجم الاختلاف السياسي الحاصل في البلاد، والذي أخذ يتصاعد على عكس ما كنا نأمله من الفواعل السياسية المتصدية للعملية السياسية.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
متى توقف الخلاف الشيعي – الشيعي، فمذ ان سلمت أمريكا العراق للشيعة وهم يتقاتلون بعضهم مع بعض على الغنائم، فهم شوية لصوص مكنهم اهل الصليب من العراق بعد أن سلموها لإيران المجوسية، والخلاف لن ينتهي، والعراق لن ينتعش ويعود دولة لها قيمتها إلا مزوالهم وعودة العراق لأصله، دولة سنية يحكمه أهل السنة، فالشيعة ليسو قادة دولة بل لصوص تمكن منهم الحقد والحسد على اهل السمة، حتى إيران عندما استلموها كانت دولة لها قيمة، فخربوها.