البحرية التونسية تكشف الحمولة الحقيقية لسفينة إكسيلو الغارقة قبل اسبوع
كشفت السلطات التونسية اليوم الجمعة عن ملابسات غرق سفينة “إكسيلو” وطبيعة حمولتها وجنسيات طاقمها والإجراءات القانونية التي اتخذت بحقهم.
وقال مسؤولون بالجيش التونسي إن سفينة “إكسيلو” الغارقة بسواحل تونس خالية من حمولة الديزل على عكس ما صرح به طاقم السفينة في البداية.
وأوضح العميد في البحرية التونسية المازري اللطيف في مؤتمر صحفي إنه تم التأكد نهائيا من أن السفينة إكسيلو لا تحتوي أبدا على مادة الديزل في خزاناتها بل كانت مملوءة بماء البحر.
وكانت السفينة غرقت قبل أسبوع قبالة سواحل قابس جنوب تونس وهي تحمل علم غينيا الاستوائية، بعد تسرب المياه إلى محركاتها وطلب طاقمها للنجدة.
ووفق المعطيات التي نشرتها السلطات التونسية آنذاك أنها كانت تحمل شحنة تقدر بـ750 طنا من الديزل في طريقها إلى مالطا، ما أثار مخاوف من حدوث كارثة بيئية في سواحل قابس.
وجرت ترتيبات لوجستية بمساعدة باخرة عسكرية قدمت من إيطاليا على مدار أيام استعدادا لشفط الشحنة في حاويات على الميناء.
لكن الخزانات لم تكن تحمل أي شحنة وفق التقرير الذي قدمته البحرية التونسية اليوم الجمعة بميناء غنوش.
وقال المازري إن عملية الإنقاذ ستتوقف حاليا فيما سيجري الإعداد لانتشال السفينة لاحقا.
وكانت السلطات التونسية أعلنت أول أمس الأربعاء حظر السفر عن طاقم السفينة لمدة 15 يوما قابلة للتجديد وبدء تحقيقات في حادثة الغرق؛ حيث تحوم شكوك حول صلاحية السفينة وأنشطتها.
ويتكون طاقم السفينة من 7 أفراد ،من بينهم 4 أتراك واثنان من أذربيجان وجورجيا.