الفلسطينيون عازمون على إنهاء الاحتلال
جدد أبناء الفلسطينيين تأكيدهم على تمسكهم بوطنهم وأرضهم، معربين عن أملهم في العودة القريبة إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي هجّروا منها قصرا من بدء الاحتلال.
ويحيي الشعب الفلسطيني اليوم الذكرى الـ46 لـ”يوم الأرض”؛ حين ثار الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، في 30 آذار/ مارس عام 1976، للدفاع عن أرضه، ومنع الاحتلال من سرقة آلاف الدونمات في الجليل، ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء، وجرح عدد من الفلسطينيين، واعتقال المئات، وتراجع الاحتلال عن مصادرة تلك الأراضي.
وعن حب الشعب الفلسطيني لأرضه والتمسك بوطنه، قال الشيخ خليل محمود أبو جليدان، وهو رئيس الهيئة المستقلة السابق لشيوخ الترابين ومؤسس اتحاد مخاتير رفح: “فلسطين اليوم تحيي “يوم الأرض” بشكلها المجموع، وكل مواطن فلسطيني سواء كان لاجئا أو على أرض الـ48 أو الـ67، يذكّر الاحتلال اليوم بأننا لن ننسى أرضنا فلسطين، وأنه لا لمقولة زعيمهم (ديفيد بن غوريون) أن الكبار يموتون والصغار ينسون، لأن الكبار علموا الصغار أن فلسطين كلها ملك للفلسطيني”.
وأضاف: نؤكد للعالم بأسره وللاحتلال، أننا عائدون، وأن شعبنا في كل أماكن تواجده جسد واحد، همة واحدة ويد واحدة حتى تعود أرضنا فلسطين لنا جميعا، وسيشهد علينا التاريخ أننا سننتصر، وسنرغم الاحتلال على الخروج من أرضنا، وسنلتقي في ساحات المسجد الأقصى، وسنقيم دولتنا رغم أنفه، لأن الاحتلال مهما طال عمره فهو إلى زوال، ونحن عائدون، ولنا علامات في ذلك ولن يطول الأمر.
وأكد أبو جليدان، أن “الحياة لا تصلح إلا بعودة الفلسطيني إلى أرضه التي هجر منها، ففلسطين هي الروح للجسد والدماء التي تسري في العروق، فلسطين اليوم وغدا وفي كل يوم هي روح شعبنا، فالإنسان بلا أرض كجسد بلا روح، وسنعود جسدا واحدا ووطنا واحدا ونقيم دولتنا على أرضنا بقيادة واحدة”، داعيا القيادة الفلسطينية في رام الله وغزة إلى الوحدة وإنهاء الانقسام.
من جانبه، أوضح الحكيم تيسير أبو سويرح، وهو مهتم بالتراث الفلسطيني، ويقيم في معسكر النصيرات وسط قطاع غزة، أن الإنسان مجبول على حب مسقط رأسه وأرضه ووطنه، وحب الأرض هو أمر عظيم، يسري في دم الإنسان ويوجد في الجينات الوراثية له.
وأكد: لا حب في هذه الدنيا يساوي حب الإنسان لأرضه”، مشيدا بـ”التراث القديم للشعب الفلسطيني، تراث الآباء والاجداد في ذاك الزمن الجميل.
وشدد أبو سويرح، على أهمية الحفاظ على تراث الشعب الفلسطيني الباقي على أرضه والمتمسك بوطنه، مستنكرا ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، من هدم للبيوت، ومصادرة الأراضي، وغيرها من الانتهاكات.
بدوره، ذكر المواطن خليل السواركة، أن يوم الأرض يذكرنا بالنكبة الفلسطينية، وهذه مناسبة أليمة على شعبنا، تذكرنا بأهمية العمل على الحفاظ على أرضنا وجذورنا وعاداتنا.
وقال: الأرض هي كل شيء بالنسبة لنا، سنحافظ عليها رغم ما يقوم به الاحتلال، ونتمنى أن نرجع لها في الداخل المحتل، والنصر قريب بإذن الله”، مضيفا:ا رغم ما يقوم به الاحتلال، ونتمنى أن نرجع لها في الداخل المحتل، والنصر قريب بإذن الله”، مضيفا أن “هذا اليوم، يذكرنا بأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.