هجوم حوثي لليوم الثاني على أرامكو وانخفاض بالإنتاج
أعلن التحالف بقيادة السعودية، مساء الأحد، هجوما حوثيا استهدف محطة تابعة لأرامكو في جدة، وذلك في هجوم لليوم الثاني للجماعة الحوثية الذي تستهدف فيه الشركة السعودية للنفط.
وأفادت بأن حريقا اندلع بأحد الخزانات في المحطة بجدة، وتمت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية.
وقالت بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”: الهجمات الحوثية العدائية تأكيد لرفض جهود السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
انخفاض بالإنتاج
وتسبّب هجوم شنّه الحوثيون في اليمن على السعودية بخفض إنتاج مصفاة نفط تابعة لشرطة أرامكو، بحسب ما أفاد به مسؤول في وزارة الطاقة الأحد، في وقت تشهد أسواق الخام توترات على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكّد المسؤول في تصريح نشرته وكالة الأنباء الحكومية، أن طائرات مسيّرة هاجمت محطة توزيع منتجات بترولية في جنوب المملكة مساء السبت ومعمل للغاز الطبيعي ومصفاة نفط في غرب المملكة فجر الأحد.
وأوضح أن الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) أدّى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، على أن يتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون.
ولم يحدّد المسؤول كمية الإنتاج التي تسبب الهجوم في توقفها، علما أنّ طاقة المصفاة التكريرية تبلغ 400 ألف برميل يوميا.
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو في اتصال مع وسائل الإعلام بعد إعلان أرباح الشركة اليوم الأحد: كان هناك … عدد من الهجمات في الصباح الباكر على منشآتنا. ولحسن الحظ لم تقع إصابات أو وفيات، ولا تأثير لذلك على إمدادات الشركة لعملائها.
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة في مواجهة الجماعة الحوثية، أعلن في وقت سابق أنّ الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا وتسع طائرات مسيرة هاجمت مناطق مختلفة في المنطقة، لكن “صواريخ كروز إيرانية” وصواريخ أخرى وطائرات مفخخة أصابت أهدافا.
من جهتهم، قال الحوثيون على لسان المتحدث باسم جناحهم العسكري يحيى سريع، إن الحوثيين استهدفوا منشآت في الجنوب والغرب وكذلك في الرياض.
وأكد أنهم قادمون على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم وستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم.