دول أوروبية تطرد دبلوماسيين روسيا وموسكو تتعهد بالرد
أعلنت بلغاريا ودول البلطيق الثلاث طرد عدد من الدبلوماسيين الروس في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا، بسبب ما قالت إنها أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية اليوم الجمعة إنها أعلنت 10 دبلوماسيين روس “أشخاصا غير مرغوب فيهم”، وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان أنه تمت استشارة رئيس الوزراء كيريل بيتكوف بشأن الطرد، كما جرى إبلاغ السفير الروسي في صوفيا بالقرار.
من جهتها، قالت السفارة الروسية في بلغاريا إن طرد دبلوماسييها “خطوة عدوانية واضحة من القيادة البلغارية”، وأكدت أن موسكو سترد عليها.
وكذلك صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأن موسكو “سترد على جميع عمليات طرد دبلوماسييها”.
وهذه هي الموجة الثانية من طرد الدبلوماسيين الروس من بلغاريا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، ففي 2 مارس/آذار الجاري طردت بلغاريا اثنين من الدبلوماسيين الروس بدعوى تورطهم في الجاسوسية.
وكانت بلغاريا أوثق حليف لموسكو خلال الحرب الباردة، لكنها الآن عضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو (NATO)، وقد أدانت الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبالتزامن مع قرار بلغاريا أعلنت دول البلطيق الثلاث (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) طرد 10 دبلوماسيين روس في المجمل.
وقال وزير الخارجية اللاتفي إدغارس رينكيفيكس على تويتر إن بلاده “تطرد 3 موظفين في السفارة الروسية بسبب أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي، وعلى ضوء العدوان الروسي الجاري على أوكرانيا”.
وأشار رينكيفيكس إلى أن القرار اتخذ بالتنسيق مع ليتوانيا وإستونيا، وقد أفادت وزارتا خارجية البلدين بطرد 4 و3 دبلوماسيين روس على التوالي.