اعتقل بعمر 14.. محكوم بالإعدام ينقل للمستشفى بعد إضرابه عن الطعام بالسعودية
دخل شاب سعودي محكوم بالإعدام في قضية وقعت حين كان في الرابعة عشرة من عمره، في إضراب عن الطعام والدواء ونُقل إلى المستشفى، حسب ما أكدته منظمة حقوقية ووالدته، السبت.
وأوقفت السلطات عبد الله الحويطي عام 2017 حين كان يبلغ 14 عاماً واتهمته بالمشاركة في سرقة محل ذهب وقتل شرطي في مدينة ضباء في منطقة تبوك في شمال المملكة.
وحكم عليه في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بالإعدام لإدانته بتهمتَي القتل والسطو المسلح. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ألغت المحكمة العليا حكم الإعدام وأمرت بإعادة المحاكمة في القضية.
وبداية الشهر الجاري، قضت المحكمة السعودية التي تعيد محاكمته أيضاً بإعدامه.
وقالت منظمة “ريبريف” المناهضة لأحكام الإعدام السبت، في تغريدة على تويتر “دخل عبد الله في إضراب عن الطعام وجرى نقله إلى المستشفى بعد انهياره” صحياً.
وكانت والدته قد كتبت الاربعاء أنّ “عبدالله وضع في زنزانة انفرادية وأضرب عن الطعام والدواء منذ يومين، وهو يعاني من ارتفاع بالضغط”.
وأضافت “أُحمل المسؤولية الكاملة لإمارة تبوك والنيابة العامة والقضاة ومدير سجن تبوك عن أي ضرر يحدث لابني عبد الله”.
وأعلنت السعودية في أبريل/نيسان 2020 إلغاء كل أحكام الإعدام الصادرة في حق مدانين بجرائم ارتكبوها وهم قصّر. لكن هذا الإلغاء لا ينطبق على الجرائم التي تندرج تحت حد الحرابة والقصاص.
وكانت منظمة “ريبريف” اعتبرت أنّ الحكم الجديد بحق الحويطي “يستهين بادعاء السعودية إلغاء عقوبة الإعدام للقصر”، وقالت إنّ الحويطي قدم أدلة مدعمة بالفيديو على أنه كان بعيداً عن مسرح الجريمة بنحو 200 كلم.
وقال المتهمون الستة في قضية الحويطي إن اعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب، فيما تنفي السلطات السعودية تعذيبها السجناء والمتهمين.