إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية التركية
أعلنت “الجمعية الوطنية” في موريتانيا (البرلمان)، إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – التركية.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية، يهدف هذا الفريق إلى “المساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة”.
وقال نائب رئيس “الجمعية الوطنية” أحمدي ولد حمادي، إن موريتانيا وتركيا “ترتبطان بعلاقات عريقة يحرص قائدا البلدين محمد ولد الشيخ الغزواني، ورجب طيب أردوغان، على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف في كلمة خلال إعلان إنشاء الفريق إن “تشكيل هذا الفريق البرلماني سيساهم في تعزيز الصلات بين المؤسستين التشريعيتين الموريتانية والتركية ومن خلالهما بين البلدين الصديقين”.
وأردف أنه يتطلع إلى أن “يتمكن هذا الفريق رفقة زملائهم البرلمانيين الأتراك من استكشاف آفاق جديدة من التعاون”، مشيرا إلى الدور الذي تعلبه الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب.
بدوره، قال السفير التركي بنواكشوط جَمْ كاهيا أوغلو، في كلمة له خلال المناسبة نفسها إن “هذا الفريق البرلماني جاء في وقت تشهد خلاله علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين تطورا في مختلف المجالات سيشكل دعامة قوية للدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب”، وفق الوكالة الرسمية.
من جهته، قال رئيس الفريق البرلماني سيدي محمد ولد سيدي، إن “علاقات الشعبين الموريتاني والتركي التي نسجت خيوطها وحدة الدين تعود لقرون عديدة”.
وأضاف: “البرلمانيون مطالبون بالسعي الدؤوب لتحيين تلك العلاقات وتطويرها وتنويعها بما يخدم مصالح دولتينا ويساهم في مواجهة التحديات الكثيرة المشتركة”.
كما لفت إلى أن “موريتانيا تراقب بفخر التطور الكبير الذي حققته تركيا في مجال التنمية”.
وتشهد العلاقات بين أنقرة ونواكشوط تطورا مستمرا، عززته زيارة الرئيس أردوغان إلى موريتانيا، في 28 فبراير/ شباط 2018.
وتوجت زيارة أردوغان لنواكشوط بتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، في مجالات المعادن، والصيد والاقتصاد البحري والسياحة، بالإضافة لمذكرة تفاهم في مجال الزراعة واتفاقية حول حماية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.