انتهاء عملية سجن غويران.. و”قسد” تقرّ بفرار المئات
أعلنت قوّات سوريا الديموقراطيّة “قسد”، انتهاء عمليّات التمشيط في محيط سجن غويران، الذي هاجمه تنظيم الدولة الإسلامية في الحسكة في شمال شرق سوريا.
وأقرت نوروز أحمد بمقتل أكثر من 100 بين العاملين في السجن، وعناصر “قسد”.
بدورها، أصدرت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا بياناً، أعلنت فيه فك الحظر الكلي المفروض على محافظة الحسكة.
وأبقت الإدارة الذاتية حظرا جزئيا على كافة مناطق شمال وشرق سوريا، ابتداءً من صباح الثلاثاء، دون تحديد موعد انتهائه، على أن يبدأ من الساعة السادسة مساء لغاية السادسة صباحا.
وكانت قوّات سوريا الديمقراطيّة، التي شكّلت رأس حربة في مكافحة تنظيم الدولة في سوريا، أعلنت الأربعاء أنّها استعادت السيطرة على السجن؛ إثر معارك عنيفة استمرّت ستّة أيّام. لكنّ اشتباكات متقطّعة دارت لاحقًا بين عناصرها وعناصر التنظيم داخل السجن.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ قوات سوريا الديمقراطيّة تُجري “حملة تحقيقات استخباريّة”؛ لكشف ملابسات “الخرق الأمني والهجوم على السجن، وكشف المتعاونين مع التنظيم”، مشيرا إلى أن “العشرات من عناصر تنظيم الدولة تمكّنوا من الفرار” من السجن خلال الساعات الأولى للهجوم”.
تعليق جريدة العربية الأصيد:
حركة قسد احقر وأجبن من أن تجابه تنظيم الدولة الإسلامية، فالذي حصل ويحصل أن أمريكا عندما هجم تنظيم الدولة الإسلامية قامت بغارات مكثفة وشديدة، وأعضاء قسد مختبئين في جحورهم، وعندما انتهت العملية واستطاع تنظيم الدولة الإسلامية تحرير المعتقلين ظهروا من جحورهم وأعلنوا بيانهم الكاذب.