غضب بعد وفاة ناشط إثر ملاحقات السلطة الفلسطينية بالضفة العربية
سادت حالة من الغضب الشعبي، بسبب تواصل اعتقالات وانتهاكات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما بعد وفاة ناشط على إثرها.
وتوفي الشاب الفلسطيني أمير عيسى اللداوي مساء الثلاثاء، وهو من مخيم “عقبة جبر” قضاء أريحا، متأثرا بإصابته عقب ملاحقة أجهزة أمن السلطة لمركبة كان يستقلها مع مجموعة من النشطاء الفلسطينيين ما تسبب في انقلابها، خلال موكب استقبال الشيخ الأسير المحرر شاكر عمارة، عقب إطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، بالتوقف فورا عن ممارساتها بحق الشرفاء من أبناء شعبنا، ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
السلطة الفلسطينية بقيادة البهائي الإيراني الأصل محمود عباس، اشد على الشعب الفلسطيني من اليهود، فقد اوكل لهم اليهود القيام بالأعمال القذرة التي يستنكفون عملها، لهذا إذا اردتم يا فلسطينيين تحرير بلادكم لابد أولا أن تقوموا بقتال هؤلاء، وتحرير بلادكم منهم، فهم أنجس كم اليهود.