جدل في تونس عقب طرد نساء محجبات من أحد الفنادق
أثار منع نساء محجبات من الإقامة في أحد الفنادق جدلا على مواقع التواصل في تونس، في وقت حذر فيه البعض من محاولة إلهاء الرأي العام بقضايا إشكالية مفتعلة تتعلق بالدين والهوية، في وقت تعيش فيه البلاد وضعا اقتصاديا واجتماعيا مترديا، يتزامن مع الغموض السياسي في البلاد.
وتداولت صفحات اجتماعية فيديو يتضمن شجارا بين بعض النساء ومسؤولين في أحد فنادق مدينة “ياسمين الحمامات” السياحية القريبة من العاصمة، بعد منعهن من الإقامة في الفندق المذكور لأنهن يرتدين الحجاب.
وقالت الإعلامية خلود بن فرج، في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اتفقنا مع فندق الهدى على تنظيم ندوة تدريبية وسياحية تستمر ليومين لمرافقي الحجاج، وأرسلنا لهم برنامج الندوة، وكنا موضع ترحيب منهم حتى اللحظة الأخيرة، قبل أن نفاجأ عقب ذهابنا للفندق بإلغاء الحجز، رغم أننا حجزنا مسبقا ودفعنا النقود، ولم يقدم المسؤول عن الحجز أي معلومات حول سبب المنع، ولكنه قال إن ذلك ممنوع.
وقال الوزير السابق إياد الدهماني لا يحق لأي فندق منع امرأة من الإقامة بسبب لباسها، هذا يسمى تمييزا، والتمييز ممنوع في القانون التونسي.
ويأتي ذلك في وقت تصدرت فيه أخبار الفنادق الإسلامية و“السياحة الحلال” المشهد الإعلامي في تونس، تزامنا مع الإجراءات الاستثنائية للرئيس قيس سعيّد، حيث روّجت وسائل إعلام وصفحات اجتماعية لأخبار تتحدث عن إغلاق السلطات لفنادق إسلامية قالت إنها خالفت قوانين البلاد، وهو ما نفته بعض الفنادق، مشيرة إلى أنها لم تعمل بشكل طبيعي.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
لماذا الجدل والاعتراض، هذه الأماكن عملت للفرنسيين وما شابههم، أماكن لممارسة الجنس واللواط، يأتون متى شائوا، للمتعة، فكل شخص يأتي بالبنت الذي يريد ممارسة الجنس معها، أو يأتي بالرجل الذي يريد أن يلوط به، وبعد أن ينتهوا من ممارسة اللواط يخلعون ملط لتمتع بالسباحة.
مفروط أن تعترضون على إنشاء هذه الأماكن وليس الاعتراض على منعكم من دخولها.