السيسي يدعو قادة “سيسا” إلى تجفيف “منابع الإرهاب” ومحاربة الإسلام
دعا رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، أعضاء منظمة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية “سيسا” إلى التنسيق لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة أنشطته.
جاء ذلك خلال كلمة توجه بها السيسي عبر تقنية الفيديو، في إطار أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ17 للجنة، المنعقد بالقاهرة، حيث ترأست مصر المنظمة.
وثمن السيسي دور اللجنة في مكاحفة “الإرهاب العابر للحدود بمختلف أشكاله”، على حد تعبيره.
وشدد على أن نجاح منظومة العمل الأمني متعدد الأطراف تحت مظلة “سيسا” سيساعد بشكل مباشر على خدمة أهداف الأمن الإقليمي والدولي.
ويأتي ترؤس مصر لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية في وقت يتهم فيه النظام المصري بقصف مدنيين على الحدود الليبية بدعوى أنهم إرهابيون، بعد الاستفادة من معلومات استخباراتية قدمتها فرنسا، عام 2016.
وكشفت مصادرة فرنسية أن القاهرة استغلت مساعدة استخباراتية مقدمة من باريس، لاستهداف مهربين عند الحدود المصرية-الليبية، وليس “جهاديين” بخلاف ما هو متفق عليه، فيما نُشرت “وثائق دفاع سرية” تظهر انحراف هذه المهمة الفرنسية عن مسارها.
وأنشأت منظمة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية فى 26 آب/ أغسطس 2004 في أبوجا نيجيريا من قبل رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية، وتم إقرارها بواسطة رؤساء الدول والحكومات خلال قمة كانون الثاني/ يناير 2005.
وتهدف إلى مساعدة الاتحاد الأفريقى وجميع مؤسساته فى التصدي للتحديات الأمنية المستعصية التي تواجه أفريقيا، وينظر إليها كآلية للحوار والدراسة والتحليل والتشاور لاعتماد استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة بين أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
مصطلح الإرهاب عالميا مقصود فيه الإسلام والمسلمين، فهو حقيقتا يدعوا لمحاربة الإسلام وإن لم يصرح، فهؤلاء هاجسهم الإسلام ويحاربونه بكل ما يستطيعون، ولكن الحمد لله سيخزيهم الله ويدخهم نار جهنم وبئس المصير، لأن الله حافظ لدينة ولو كره الكافرون.