بسبب الكمامة.. قتلى وجرحي في موسكو
قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بجروح نتيجة إطلاق رجل النار في مركز للخدمات الحكومية بجنوب شرقي العاصمة الروسية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر أمني قوله إن الحادث وقع على خلفية نزاع اندلع في المركز عندما طلب حارسه من أحد الزوار ارتداء الكمامة الواقية. وسحب الرجل سلاحا وأطلق النار منه، ما أسفر عن مقتل الحارس وإحدى موظفات المركز.
وقالت أناستاسيا راكفا نائبة عمدة موسكو إن الجرحى الأربعة حالتهم خطرة، مضيفة أن الحديث يدور عن امرأتين ورجل وطفلة في العاشرة من عمرها.
وأكدت راكفا أن التحقيق جار في الحادث في إطار الملف الجنائي الذي تم فتحه بتهمتي “مقتل شخصين وعدد أكبر من الأشخاص” و”تداول الأسلحة بطريقة غير قانونية” على خلفية الواقعة، مضيفة أن هوية الجاني تم تحديدها ويدعى سيرغي غلازوف (45 عاما) وهو عسكري سابق. وذكرت مصادر عدة أنه كان “في حالة نفسية غير متزنة” أثناء ارتكاب الجريمة.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك إلى أن الرجل كان بحوزته مسدس وسكين، مضيفة أن الشرطي الذي طارد الجاني بعد أن دله شهود على مطلق النار وهو يبتعد عن المبنى، تعامل معه واستطاع توقيفه رغم أنه لم يكن مسلحا وقتها.
ونادرا ما تشهد روسيا عمليات إطلاق نار واسعة لكن البلد شهد عمليتي قتل منفصلتين، وقعت إحداهما في مدرسة والثانية في جامعة العام الجاري، ما دفع النواب لتشديد القوانين المُنظّمة لحيازة الأسلحة.
وفي 2019، فتح مسلح النار قرب مكتب لجهاز الاستخبارات المحلي في وسط موسكو، فقتل ضابطا وأصاب خمسة أشخاص بجروح.
ووقعت عمليات إطلاق نار أخرى في صفوف الجيش الروسي.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قتل جندي يبلغ من العمر 20 عاما ثلاثة عناصر في قاعدة عسكرية قرب مدينة فارونيش.
وفي هجوم مشابه عام 2019، قتل مجنّد شاب ثمانية جنود.