وزير خارجية الإمارات يزور دمشق ويلتقي الأسد
استقبل بشار الأسد -يوم الثلاثاء- وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، في أول زيارة لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون خصوصًا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.
وقالت بشار الأسد إن وزير الخارجية الإماراتي شدد على دعم بلاده لجهود الاستقرار في سوريا.
وبهذا يصبح وزير الخارجية عبد الله بن زايد المسؤول الإماراتي الأرفع الذي يزور سوريا بعد 10 سنوات على اندلاع الثورة السورية هناك، إذ تتصدر الإمارات جهود بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة الوطن -المقربة من النظام السوري- إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وصل إلى دمشق، يوم الثلاثاء، مع وفد رفيع المستوى في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل 3 أعوام، ودعت في وقت سابق هذا العام إلى عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
ومنذ استئناف العلاقات الدبلوماسية، جرى اتصالان هاتفيان بين الأسد وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، كما أرسلت الإمارات طائرات عدة محملة بمساعدات طبية إلى دمشق منذ تفشي وباء “كوفيد-19”.
وفي بداية الشهر الماضي، بحث وزيرا الاقتصاد السوري والإماراتي خلال لقاء على هامش معرض “إكسبو دبي” العلاقات الاقتصادية وضمنها الاتفاق على إعادة تشكيل وتفعيل مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي، بهدف تشجيع التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين في المرحلة المقبلة.