شركة إماراتية كبرى ستسلم الإدارة إلى دائنيها قريبا
أعلنت شركة “إن.إم.سي” المشغلة للمستشفيات الإماراتية، الاثنين، أنها تتوقع الخروج من الإدارة وتسليمها للدائنين قبل نهاية عام 2021 بموجب اتفاق إعادة هيكلة جرى التوصل إليه في الآونة الأخيرة.
واجهت “إن.إم.سي” أكبر مزود خاص للرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة، مشكلات العام الماضي بعد الكشف عن أكثر من أربعة مليارات دولار من الديون المخفية، مما تسبب في خسائر فادحة للعديد من المقرضين من الإمارات ومن الخارج.
ووافق دائنوها، الذين يبلغ إجمالي مستحقاتهم 7.1 مليارات دولار، على إعادة الهيكلة في أيلول/ سبتمبر، وهو ما سيمنحهم ملكية 34 شركة من مجموعة “إن.إم.سي” ويسمح للكيانات الحالية بالخروج من الإدارة في أبوظبي.
وقالت “إن.إم.سي”، الاثنين، إن إيرادات أعمالها في الإمارات وسلطنة عمان، وهي الأصول الأساسية للمجموعة، ارتفعت إلى 915 مليون دولار في الربع الثالث من 816 مليون دولار في العام السابق، وهي أعلى بنسبة ثمانية بالمئة من المُستهدف وفقا لخطة العمل.
بلغت الأرباح الأساسية المعدلة، أو الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب والأمور الأخرى ذات الصلة، 155 مليون دولار في الربع الثالث، وهو ما قالت “إن.إم.سي” إنه يعكس قوة التداول خلال الصيف.
وفي آب/ أغسطس قالت “إن.إم.سي” إن شركاتها ستبدأ عملية الخروج من العملية الإدارية في أبوظبي وإنشاء كيان جديد يسيطر عليه دائنوها بقيمة مستقبلية تبلغ 2.25 مليار دولار.
وقالت “إن.إم.سي” في بيانها: “مع حصول المجموعة على دعم كبير وموافقة من الدائنين في أيلول/ سبتمبر 2021، انتقل المسؤولون المشتركون إلى المرحلة التنفيذية.. حيث ستترك الشركات العاملة في مجموعة “إن.إم.سي” الإدارة لتصبح مملوكة للدائنين”.
وتعمل الشركة ودائنوها ومستشاروها للحصول على الموافقات التنظيمية النهائية وغيرها من الموافقات لاستكمال إدارة إعادة الهيكلة والخروج من “إن.إم.سي” والتي من المتوقع أن يتم في 16 كانون الأول/ ديسمبر.
وقال ريتشارد فليمنج العضو المنتدب لشركة ألفاريز ومرسال والمدير المشارك لشركة “إن.إم.سي” في البيان: “ندخل الآن المرحلة النهائية ونحتاج إلى جهد أخير لتجميع العناصر النهائية سويا لإتمام الأمر”.