شركة كندية تعلن إفلاسها بعد حظر الحكومة توريد الأسلحة إلى تركيا
أفلست شركة Telemus Systems الدفاعية الكندية نتيجة حظر الأسلحة الذي فرضته أوتاوا على تركيا، حسب ما أفاد به موقع “ميدل إيست آي” البريطاني الأربعاء.
ونقل الموقع عن تقرير صادر عن شركة وصية تُدعى “KPMG”، أن الشركة أعلنت إفلاسها في أغسطس/آب الماضي بعد أن فقدت عميلها الأساسي، شركة صناعة الطيران التركية (TAI).
وفرضت الحكومة الكندية حظراً على توريد الأسلحة إلى تركيا عام 2020.
كانت Telemus Systems تبيع مجموعة واسعة من أنظمة الدعم الاستخباراتي والإلكتروني لشركة TAI لطائرة عسكرية بلا طيار تسمى TAI Anka أو “العنقاء”.
وقال التقرير: “على الرغم من محاولات الشركة المتكررة للتوصل إلى حلّ مع Global Affairs Canada، بما في ذلك شرح التأثير المادي العكسي على الوضع المالي للشركة، ظلّت تصاريح التصدير للشركة إلى تركيا معلقة”.
وبسبب العقوبات الحكومية، لم تعُد الشركة قادرة على تحقيق أي إيرادات، وفق الموقع.
الضربة القاضية
وألغت الحكومة الكندية تصاريح التصدير التركية للشركة في أبريل/نيسان 2021، ممَّا وجه الضربة القاضية إلى الشركة.
تكبدت Telemus خسارة صافية قدرها 360 ألف دولار عام 2020 وسجلت خسارة صافية قدرها 1.1 مليون دولار في عام 2021، قبل أن تغلق عملياتها في 31 يوليو/تموز، وفقاً للتقرير.
قال وزير الخارجية الكندي إن بلاده ألغت جميع صادراتها الدفاعية إلى تركيا في وقت سابق من هذا العام، بعد أن “وجد تحقيق أن التكنولوجيا الكندية استُخدمت في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا”، في إشارة إلى العمليات العسكرية لاستعادة باكو إقليم قره باغ الذي كان محتلاً.
وفرضت أوتاوا في البداية حظراً على العمليات العسكرية التركية في سوريا في عام 2019.
لكن في يونيو/حزيران 2020 وافقت على بيع الطائرات “البصرية” بلا طيار بعد محادثات رفيعة المستوى مع تركيا، حسبما ذكرت “ميدل إيست آي”.
مع ذلك وقفت الحكومة الكندية الصادرات العسكرية إلى تركيا في أكتوبر/تشرين الأول من ذات العام.