اهتمام واسع بالمعرض الدولي للكتاب العربي في إسطنبول وسط مشاركة كتّاب عرب بارزين
تستعد إسطنبول لاحتضان فعاليات المعرض الدولي للكتاب العربي، وسط اهتمام محلّي وأجنبي واسع يسبق افتتاح المعرض أبوابه يوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويشارك في الدورة السادسة للمعرض المذكور، أكثر من 250 دار نشر من 23 دولة، وذلك بين 9 و17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويفتح المعرض أبوابه أمام عشاق لغة الضاد، بعد غياب عامين بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وتقوم على تنظيم المعرض، كل من الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، واتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال الدكتور مهدي الجميلي، رئيس جمعية ناشري الكتاب العربي في تركيا، إن “الجميع متحمس لهذا العرس الثقافي العربي الدولي المميز، وهذا واضح من خلال تفاعل الجمهور عبر صفحات المعرض على مختلف فضاءات التواصل الاجتماعي”.
وأضاف الجميلي أن “الأسئلة والاستفسارات لا تكاد تتوقف من مختلف شرائح المجتمع”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وتابع: “العديد من المهتمين بالكتب والفكر والثقافة برمجوا زيارتهم إلى إسطنبول، حاضنة الفكر والثقافة والحضارة، سواء من المحافظات التركية الأخرى أو من خارج الأراضي التركية ومن البلاد العربية ومن أوروبا، حيث تنتظر الجاليات العربية هذا الحدث بحماس واهتمام”.
وختم بالقول “كما سجلنا أيضا اهتماما والتفافا واضحا بالحدث الثقافي من قبل وسائل الصحافة والإعلام العربية والتركية والدولية بمختلف أطيافها”.
ويتوقع القائمون على المعرض أن يحظى باهتمام كبير، خاصة أنه يأتي بعد فترة حظر، ويتشوق الجميع للحصول على الكتب الجديدة، ولقاء الكتاب، والمشاركة في فعالياته.
بدوره، قال المنسق العام للمعرض، محمد أغير أقجة، قال إنه “تم تخصيص مساحة 5 آلاف و250 مترا مربعا لمعرض الكتاب العربي في مركز المعارض بإسطنبول، تحت شعار: حلّق بالمعرفة”.
هذا ويتضمن المعرض فعاليات وأنشطة ثقافية واحتفالات توقيع كتب لمؤلفين، أبرزهم أيمن العتوم ووضّاح خنفر ومحمد راتب النابلسي وياسين أقطاي وطارق السويدان ومحمد مختار الشنقيطي.
وتشارك في المعرض دول عديدة، أبرزها تركيا ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والسعودية والكويت والسودان والجزائر وقطر والإمارات وإيران والولايات المتحدة والأردن وتونس والمغرب وليبيا وأيرلندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.