رفض واسع بتونس لإجراءات سعيّد
عبرت مزيد من الأحزاب والقوى الفاعلة التونسية عن رفضها لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد، التي أعلن عنها أمس الأربعاء، مؤكدة أن ما يجري استمرار لانقلابه على الدستور وديمقراطية البلاد، في حين طالبت بعضها بعزله، إلى جانب موقف نادر من اتحاد الشغل.
واعتبر حزبا “قلب تونس” وحركة “النهضة”، أن “الأحكام الانتقالية التي أصدرها أمس (الأربعاء) رئيس الجمهورية قيس سعيد، تعد انقلابًا على الشرعية وتعليقًا للدستور وتأسيسًا لديكتاتورية جديدة”.
جاء ذلك في بيانين منفصلين، أحدهما صادر عن كتلة حزب قلب تونس (28 مقعدا من أصل 217)، والآخر عن شباب حركة “النهضة” بالجامعة، وذلك عقب تدابير استثنائية جديدة عزز بها الرئيس قيس سعيد صلاحياته على حساب البرلمان والحكومة.
وقرر سعيد إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وأن يتولى السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة، بحسب بيان للرئاسة وتدابير نشرتها جريدة “الرائد” الرسمية.