تركيا تساهم في إزالة ألغام اقليم قره باغ الأذربيجاني
تساهم تركيا عبر وحداتها المتخصصة في الجيش، وكاسحات الألغام التي من صناعتها المحلية، في إزالة المتفجرات والألغام بالمناطق المحررة من إقليم “قره باغ”، وذلك بالتعاون مع الجيش الأذربيجاني.
وفي بيان لها، الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن قواتها أزالت أكثر من 16 ألف لغم زرعتها أرمينيا سابقاً في المناطق المحررة من إقليم “قره باغ”.
وأشارت الوزارة إلى استمرار عمليات تطهير المناطق المحررة من الألغام والمتفجرات، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف البيان أن وحدات مختصة من الجيش التركي تشارك أيضاً في عمليات إزالة الألغام والمتفجرات، إلى جانب استخدام كاسحات الألغام التركية “MEMATT” خلال هذه العمليات.
وأوضح أن الأولوية في إزالة الألغام في الطرقات والمناطق السكنية، مشيرًا إلى تطهير ما مساحته 11 ألف و900 هكتار، وتفكيك أكثر من 16 ألف لغم.
وكانت أرمينيا احتلت في 1992، نحو 20 بالمئة من أراضي أذربيجان، التي تضم إقليم “قره باغ” إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.
وفي 27 سبتمبر 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في الإقليم، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما أعلنت روسيا توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على استعادة أذربيجان السيطرة على محافظات محتلة قبل نهاية ذلك العام.
ووفق الأمم المتحدة، يعتبر إقليم “قره باغ” (الذي كانت تحتله أرمينيا)، تابعا للأراضي الأذربيجانية.
جدير بالذكر أن تركيا كانت قد قدمت الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي لأذربيجان، في معاركها لاستعادة إقليم “قره باغ” من أرمينيا.
وفي هذا الإطار، لعبت طائرات “بيرقدار” المسيرة، دوراً محورياً خلال معارك “قره باغ” لصالح القوات الأذربيجانية، واستطاعت تدمير منظومات دفاع روسية كانت تستخدمها القوات المسلحة الأرمينية.