مقال رئيس التحرير
أمريكا توعز لحلفائها بإلغاء صفقاتهم مع فرنسا
بعد أن ألغت استراليا صفقة الغواصات من فرنسا وقيمتها 50 مليار دولار، الغت سويسرا صفقة طائرات رافال الفرنسية وسيشترونها من أمريكا، وألغت ايضا إنجلترا صفقة شراء 100 مليون جرعة من لقاح كرونا وستشتريها من امريكا.
والسؤال المهم، هل تريد أمريكا تركيع فرنسا ورئيسها ماكرون؟ ام انها في ازمة مالية شديدة؟
اعتقد الإثنين معا، فأمريكا في ازمة ماليه شديدة، وتستعد لمواجهة الصين، وفرنسا كانت تستغل الموقف وتغرد خارج الحلف الأمريكي، لاعتقادها أنها دولة عظمى، ولا تعرف الحقيقة، انها عظمى عند عبيدها فقط.
حمد الخميس