الرئيس الأمريكي السابق: إدارة بايدن نقلت إلى الولايات المتحدة إرهابيين من أفغانستان
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إجلاء إدارة الرئيس جو بايدن الأفغان إلى الولايات المتحدة بلا إجراءات كافية للتأكد من هوياتهم، واصفاً من نُقلوا إلى البلاد بـ”الإرهابيين”.
وقال ترمب في حديث لقناة “فوكس نيوز” الثلاثاء، إنه “لم تكن هناك حرب، بغضّ النظر عن الانتصار أو الخسارة أو التعادل، وأنتم تنقلون الجميع إلى بلادكم… وهذا عدد كبير من الناس، والكلفة باهظة الآن، ويدور الحديث عن مليارات الدولارات”.
وحذر ترمب من خطر محتمَل على الأمن القومي الأمريكي جراء استقبال الأفغان على الأراضي الأمريكية.
وقال إن “إعادة التوطين هي الأمر الأسوأ، ولم يكن هناك أي تأكُّد… وهذه قد تكون مجموعة من الأشخاص الشرسين لأنهم تمكنوا من ركوب الطائرة بالقوة”، وتابع: “هل يعني ذلك وجود إرهابيين؟ بالطبع”.
وأضاف: “أخذوا بعض الأشخاص السيئين على متن تلك الطائرات ووزعوهم على العالم، وكلهم يأتون إلى الولايات المتحدة، لأن باقي العالم رفض استقبالهم… ويعتزم باقي العالم إرسالهم إلى الولايات المتحدة، وسيطلبون منَّا أموالاً هائلة مقابل مساعدتهم لنا، وهذا أمر لا نهاية له”.
وحتى الآن حددت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية 44 شخصاً ممن أُجلُوا من أفغانستان أشخاصاً قد يمثّلون خطراً على أمن الولايات المتحدة.
وقررت واشنطن استخدام قاعدة أمريكية في كوسوفو لاستقبال الأفغان مؤقتاً حتى التأكد من هوياتهم والسماح لهم بدخول الأراضي الأمريكية أو رفضه، إذ قد يُرحَّل إلى أفغانستان من ترفض الولايات المتحدة استقباله.