عشرات الضحايا جراء فيضانات عارمة في ولاية تينيسي الأمريكية

أعلنت السلطات المحلية في ولاية تينيسي (جنوب شرقي الولايات المتحدة الأميركية) مصرع 22 شخصا على الأقل وفقدان عشرات آخرين جراء فيضانات عارمة، في حين واصلت العاصفة “هنري” اجتياح الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.

 

وقال قائد الشرطة المحلية كريس ديفيس إن 30 شخصا في عداد المفقودين، مضيفا أن اثنين من الضحايا الذين عثر عليهم هما طفلان جرفتهما السيول من بين أيدي والديهما.

 

من جهته، قال روب إدواردز نائب رئيس مقاطعة همفريز في الولاية -في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوسائل إعلام محلية- إن السلطات تجري عمليات بحث في المناطق الأكثر تضررا في همفريز، وهي مقاطعة ريفية يبلغ عدد سكانها حوالي 18 ألف نسمة.

 

وذكرت السلطات أن بلدة ماكيوان -التي تبعد 80 كيلومترا عن ناشفيل عاصمة الولاية- غمرت بنحو 44 سنتيمترا من مياه الأمطار في أقل من يوم واحد.

 

وقالت وكالة إدارة الطوارئ في تينيسي إنه تم تنشيط مركز عمليات الطوارئ في مدينة ناشفيل، لدعم جهود الإنقاذ وتلبية الاحتياجات العاجلة الأخرى.

 

وأفادت الوكالة بأن التيار الكهربائي انقطع عن ما لا يقل عن 4200 شخص في جميع أنحاء الولاية، كما تسببت السيول بإغلاق الطرق السريعة في مدينة ويفرلي.

 

وفي الشمال الشرقي للبلاد تسببت العاصفة المدارية “هنري” -رغم بداية انحسارها- في هطول أمطار غزيرة غمرت حفلا موسيقيا حضره مشاهير بمدينة نيويورك ونُظم للاحتفال بخروج المدينة من أسوأ فترات جائحة كورونا.

 

وقال جوش ويس خبير الأرصاد في مركز التنبؤ بهيئة الطقس الوطنية في ميريلاند إن منسوب الأمطار الناجمة عن العاصفة هنري بلغ رقما قياسيا مسجلا نحو 5 سنتيمترات في الساعة بمنطقة سنترال بارك، مضيفا أن المنسوب اليومي وصل إلى 11.3 سنتيمترا.