عدد قتلى هجوم بوركينا فاسو يرتفع إلى 120
أعلنت حكومة بوركينا فاسو أن الهجوم الذي استهدف الجيش في شمال البلاد خلف 120 قتيلا، وسط تصاعد العنف في منطقة الساحل الأفريقية.
ووقع الهجوم الأربعاء الماضي عندما أغار مسلحون إسلاميون على قافلة عسكرية في بلدة أربيندا قرب الحدود مع مالي.
وهذا هو أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات ضربت منطقة الساحل في غرب أفريقيا خلال الشهر الجاري.
وكانت معارك عنيفة بالأسلحة بين أفراد من إحدى الميليشيات الإسلامية والجيش، قد أدت إلى حمام دم.
عنف الساحل
وتصاعد العنف في منطقة الساحل، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.
وتركز العنف في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتسبب في مقتل آلاف العسكريين.
ودخلت منطقة الساحل حالة من الفوضى بعد استيلاء مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة على شمال مالي عام 2012.
وتدخلت فرنسا في العام التالي لردعهم، لكن الإسلاميين المسلحين أعادوا تنظيم صفوفهم ووسعوا عملياتهم مما جعل مناطق واسعة من الساحل غير خاضعة للحكومات المركزية.