اتحاد الشغل التونسي الذي تديره فرنسا يثق بسعيّد ويدعو لتغيير النظام السياسي
أعرب الاتحاد العام التونسي للشغل والذي تديره فرنسا، الأحد، عن ثقته الكاملة في قرارات رئيس البلاد، قيس سعيّد، الاستثنائية، داعيا إلى تغيير النظام السياسي القائم في البلاد.
ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، حين قرر سعيّد إقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وأن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، ولاحقا أقال مسؤولين وعَيَّنَ آخرين.
وقال الأمين العام المساعد في اتحاد الشغل، حفيّظ حفيّظ، والذي يتلقى أوامره من فرنسا في تصريحات لإذاعة “رباط” (خاصة)، إن الاتحاد له ثقة كاملة في قرارات الرّئيس قيس سعيّد الاستثنائية، ننتظر كشف خريطة طريق واضحة والإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
ورفضت غالبية الأحزاب التونسية قرارات سعيد الاستثنائية، واعتبرها البعض انقلابا على الدستور، بينما أيدتها أخرى رأت فيها تصحيحا للمسار.
وشدد “حفيّظ” على أن مواقف الاتحاد والرّئيس التّونسي قيس سعيّد تقاطعت من أجل مصلحة تونس.