مساعدات طبية تركية بينها أجهزة تنفس تصل تونس عبر طائرة عسكرية
وصلت تونس، ظهر الثلاثاء، طائرة شحن عسكرية تركية تحمل مساعدات طبية لمواجهة موجة “كورونا” المتصاعدة في البلاد.
ووفق وكالة الأناضول، حطت الطائرة ظهر اليوم في مطار تونس قرطاج الدولي.
وقالت السفارة التركية، في بيان، إن الطائرة حملت إلى تونس 50 ألف جرعة لقاح، و30 جهاز تنفس اصطناعي، وجهاز توليد أكسجين لمستشفى بسعة 150 سريرا.
كما أقلت الطائرة 100 ألف اختبار كشف عن كورونا، و500 ألف قناع جراحي، و50 ألف قفاز معقم، و100 ألف قفاز ذو استخدام واحد.
وأضافت السفارة: “كدولتين صديقتين وشقيقتين، تظل تركيا وتونس متّحدتين في جميع الظروف. هذا التضامن هو في صميم شراكتنا والصداقة بين الشعبين”.
ولفتت إلى أن جائحة “كورونا”، التي تسببت في إصابة ما يقرب من 200 مليون شخص ووفاة أكثر من 4 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، “أثرت بشكل عميق على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية في جميع البلدان”.
وبيّنت أن “تركيا، التي تؤمن أن مكافحة هذا الوباء لا يمكن أن تكون ممكنة إلا بتضامن عالمي، دعمت تونس والعديد من البلدان الأخرى في هذه المحنة الصعبة”.
وفي مايو/أيار 2020، أرسلت تركيا إلى تونس أكثر من 500 ألف كمامة ومعدات طبية متنوعة.
كما قدمت تركيا، في ديسمبر/كانون الأول 2020، منحة قدرها 5 ملايين يورو إلى تونس لمساعدتها في مكافحة الوباء.
ووفق بيانات رسمية تونسية، قررت كل من تركيا والسعودية والجزائر والصين والإمارات إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى تونس؛ لمساعدتها في مواجهة انتشار سريع وخطير لفيروس كورونا.
والجمعة الماضية، قالت وزارة الصحة التونسية إن البلاد تشهد “موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة ألفا ودلتا” في معظم الولايات، مع ارتفاع في معدل الإصابات والوفيات.
وأفادت وزارة الصحة التونسية، الإثنين، بتسجيل 106 وفيات و4310 إصابات بكورونا، إضافة إلى تعافي 7073 مريضا منه.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 501 ألفا و923؛ منها 16 ألفا و494 وفاة، و400 ألف و378 حالة تعاف.