ارتفاع عدد لاجئي إثيوبيا الفارين من تيغراي إلى 78 ألفا
أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا إلى 78 ألفا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السودانية.
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق نار من جانب واحد، لأسباب إنسانية، أثناء انسحاب قواتها من تيغراي، حيث تواجه ضغوطا دولية متزايدة، مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم، لكن إعلام محلي يقول إن القتال تجدد في الأيام الأخيرة.
ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شهد إقليم “تيغراي” اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.
وقال البيان إن مساعد المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، “رؤوف مازو”، تفقد معسكرات اللاجئين الإثيوبيين بولايتي كسلا والقضارف (شرق)، الفارين من الحرب في إقليم تيغراي.
وأوضح أن مازو، التقى والي (حاكم) ولاية القضارف، علي سليمان، وناقشوا خلال اجتماع موسع بحضور حكومة الولاية والأجهزة الأمنية، التحديات التي تواجه الولاية جراء استضافتها للاجئي تيغراي، مع اقتراب موسم الخريف.
وشدد الوالي، على ضرورة تقديم الدعم اللازم لمعسكرات اللاجئين والمجتمع المحلي الذي يتحمل عبئا غير مسبوق.
وزار مساعد المفوض السامي للاجئين ووفده المرافق معسكر “طنديبة” للاجئين الإثيوبيين الذي يبعد 200 كيلومتر من مدينة القضارف، ومعسكر “أم راكوبة” الذي يبعد 80 كيلومترا من المدينة، وفق البيان.
والتقى الوفد الأممي بممثلين من اللاجئين ومن المجتمعات المضيفة، واستمع للتحديات الماثلة والقضايا التي تتطلب الدعم من المفوضية السامية والمجتمع الدولي وأهمها توفير الإيواء والغذاء والأمن والخدمات الأساسية، ففي الصحة والمياه والصرف الصحي والكهرباء والتعليم.
والأحد، وصل “مازو”، إلى العاصمة الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.
وفي 8 فبراير/شباط الماضي، بلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين 71 ألفا و488، وفقا لما أعلنته مفوضية اللاجئين السودانية (حكومية) في آخر إحصاء لها، قبل الإحصاءات المعلنة الثلاثاء.