اغتيال رئيس هايتي بالرصاص في منزله
أعلن رئيس وزراء هايتي الانتقالي، كلود جوزيف، اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس الأربعاء في منزله بالرصاص على أيدي مجموعة مسلحة تضم عناصر أجانب.
وقال جوزيف إنه يتولى الآن مهام قيادة البلاد.
وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء، مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام.
وقال جوزيف، في بيان، إن المسلحين هاجموا منزل مويس، الأربعاء، في حوالي الساعة 1 صباحا بالتوقيت المحلي (5:00 ت.غ)، وقتلوا الرئيس بعدما أطلقوا النار عليه، حسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وذكرت وكالة أنباء “جونو 7” المحلية أن الرئيس مويس قتل بعد أن اقتحمت مجموعة من أفراد مجهولين يتحدثون الإسبانية منزله”، الواقع في ضواحي العاصمة “بورت أو برانس.
وتعاني هايتي من أزمة سياسية خلال الأشهر الأخيرة، حيث شارك المئات في مظاهرات في فبراير/ شباط الماضي في “بورت أو برانس”؛ للمطالبة بإنهاء الحكومة الحالية.
كما تكافح البلاد من أجل إعادة بنائها، بعد زلزال عام 2010، وإعصار ماثيو في عام 2016.
وفي فبراير الماضي، قال مويس، في خطاب وطني، إن الشرطة تمكنت من إحباط مؤامرة لاغتياله، مضيفا: كانت هناك محاولة لاغتيالي، وأشكر رئيس الأمن في القصر، فقد تم إحباطها.
من ناحيته، ندد البيت الأبيض بالاغتيال “المروع” لرئيس هايتي وأبدى استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في التحقيق.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي اغتيال جوفينيل مويس على أيدي مهاجمين مجهولين ببالهجوم المروع، والهجوم المأساوي.
وقالت: سنمد يد المساعدة بأي طريقة لشعب هايتي، لحكومة هايتي في حال إجراء تحقيق، مضيفة أن البيت الأبيض بصدد جمع معلومات، وسيتم إطلاع الرئيس جو بايدن على الأحداث في وقت قريب.