صحافي مغربي يتلقى تهديداً بالقتل ويخسر 100 ألف متابع بسبب ممثلة إسرائيلية
تلقى الصحافي المغربي سيمو بن بشير تهديدات بالقتل وخسر 100 ألف متابع على حسابه بموقع إنستغرام بعد مقابلة أجراها مع الممثلة الإسرائيلية غال غادوت.
وكان بن بشير مراسل أخبار الترفيه والمشاهير في هوليود، قد أجرى مؤخراً مقابلة مع غادوت لموقع صحيفة وقناة بانت (داخل أراضي الـ48).
وملكة جمال إسرائيل السابقة غال غادوت هي زوجة رجل الأعمال الإسرائيلي بارون فارسانو، الذي يملك فندقاً في مستوطنة “نيفي تزيديك”، وهي أيضاً مغنية وعارضة أزياء، ومجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي، وهي من مواليد مدينة “روش هعاين” الإسرائيلية التي تأسست كمستوطنة يهودية في فلسطين عام 1949 لاستيعاب يهود اليمن، الذين قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بتجميعهم في عدن، ومن ثم نقلهم إلى فلسطين عبر عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم “البساط السحري“ أو أجنحة الصقور.
وقال مراقبون إن التهديدات بالقتل التي تلقاها سيمو بن بشير على إثر مقابلته غادوت جاءت بعدما وصفها بأنها واحدة “من أكثر الممثلات التي قابلها إثارة على الإطلاق”، مشيراً خلال المقابلة أكثر من مرة إلى أنها مذهلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وقوبل هذا الوصف بالغضب وخيبة الأمل لدى العديد من متابعي الصحافي على إنستغرام، حيث نعتوه بـ”صديق إسرائيل الصهيونية”، وخائن للقضية الفلسطينية، ومؤيد للتطبيع مع إسرائيل.
وكانت غادوت قد أغضبت الكثيرين في عام 2014 عندما عبرت علناً عن دعمها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للجيش الإسرائيلي إبان حرب غزة، والتي أدت إلى مقتل 67 جندياً إسرائيلياً وستة مدنيين واستشهاد أكثر من 2100 فلسطيني.
وأكد بن بشير في تصريحات صحفية أنه غير نادم على تصريحاته ومدحه للممثلة الإسرائيلية غال غادوت، وبأنه “حظي بشرف مقابلة صحافية معها”، وكشف عن لقاء ثان يجمعهما في المستقبل القريب بالرغم من خسارته أكثر من 100 ألف متابع من أصل 473 ألفا على إنستغرام,
وأوضح أنه لا يحب السياسة وأنها حفرة عميقة إذا وقع المرء فيها لا يتمكن من الخروج. وأضاف أنه الصحافي العربي الوحيد الذي حظي بلقاء العارضة الإسرائيلية بعد فيلمهاWonder Woman .