قناة الجزيرة تتعرض لهجمات سيبرانية فشلت في اختراقها تزامنا مع عرض ما خفي أعظم
واجهت شبكة الجزيرة مؤخرا تزامناً مع تغطيتها الأحداث الفلسطينية هجمات إلكترونية ومحاولات اختراق خوادمها، زادت حدتها قبيل عرض حلقة برنامج “ما خفي أعظم” عن المقاومة واستراتجيتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت مصادر في العاصمة القطرية الدوحة أن شبكة الجزيرة تعرضت لمحاولات اختراق سيبرانية متواصلة شهدتها بعض منصاتها ومواقعها الإلكترونية خلال الأسبوع الجاري.
وشهدت تلك المواقع والمنصات في الفترة ما بين 5 و8 يونيو/ حزيران 2021، محاولات وهجمات متواصلة بهدف اختراق بعض منصاتها الإخبارية وتعطيلها والتحكم بها، وتزامنت ذروة توقيت الهجوم الإلكتروني مساء الأحد الماضي قبيل عرض فيلم “في قبضة المقاومة” ضمن برنامج “ما خفي أعظم” على القناة.
وكشفت “الجزيرة، في بيان اطلعت عليه “القدس العربي”، أن “كل هذه المحاولات تعطلت وباءت بالفشل، حيث تمكنت الشركة المشغلة للخوادم من رصد ومتابعة هذه الهجمات والحيلولة دون تحقيق مبتغاها”. وأضافت الجزيرة أنها وإذ تدين مثل هذه التصرفات، فإنها تؤكد حقها في متابعة المتورطين فيها قانونياً، وتؤكد استمرار أداء رسالتها الإعلامية دون أن تؤثر فيها مثل هذه المحاولات سوى بالإصرار على المضي قدماً في نهجها الفريد.
وكان برنامج “ما خفي أعظم” كشف في أحدث حلقة معلومات حصرية تبث لأول مرة عن إمكانيات المقاومة الفلسطينية وأوراقها الرابحة التي تستعد لتحقيق مكاسب بها في المفاوضات المقبلة، وتعزيز انتصاراتها أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أول ظهور إعلامي، كشف مروان عيسى، نائب رئيس الأركان في كتائب القسام، للبرنامج “ما خفي أعظم” على شاشة الجزيرة، أن المقاومة الفلسطينية سعت خلال المعركة الأخيرة مع الاحتلال إلى زيادة غلتها في ملف تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وأضاف أن معركة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة مثلت مرحلة فارقة وسيكون لها ما بعدها.
وبثت القناة حلقة جديدة من برنامجها التحقيقي “ما خفي أعظم”، بعنوان “في قبضة المقاومة”. وعرضت الحلقة من البرنامج، الذي يقدمه تامر المسحال، معلومات وتفاصيل ولقطات حصرية من غزة.