توقيف أفراد شرطة تونسيين اعتدوا على شاب وجرّدوه من ملابسه خلال احتجاجات
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، توقيف أفراد شرطة تورطوا في الاعتداء على شاب وتجريده من ملابسه، خلال احتجاجات شعبية غربي العاصمة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية، عقب يومين من تداول مقطع مصور لشاب عشريني يتعرض للاعتداء والتجريد من الملابس على يد أفراد شرطة.
وأفاد البيان بـ”إيقاف الأعوان المسؤولين (لم يحدد عددهم) عن هذه التجاوزات عن العمل، للتحقيق المباشر في الواقعة من طرف التفقدية العامة للأمن الوطني”.
وأوضح أن “وزارة الداخلية تُدين هذه التصرفات، وتؤكد أنها تتعارض مع توجهاتها الرامية إلى إحداث التوازن بين الحفاظ على الأمن العام ومبادئ حقوق الإنسان”.
والأربعاء، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر شاباً بمنطقة سيدي حسين، غربي العاصمة، يتعرض للاعتداء والتجريد من الملابس على يد أفراد شرطة خلال احتجاجات شعبية، ما أثار موجة غضب في البلاد.
ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل الاحتجاجات غربي العاصمة تونس على خلفية وفاة الشاب، خلال الأحداث التي وقعت في حي سيدي حسين، حيث اتهمت عائلته أجهزة الأمن بـ”المسؤولية عن وفاته”، بحسب وسائل إعلام محلية منها موقع “بزنس نيوز” (خاص).
بينما نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، آنذاك، مسؤولية قوات الأمن عن وفاة الشاب المذكور، وفق تصريحات نقلها موقع قناة نسمة (خاصة).