وزير خارجية توغو يدعو الأتراك للاستثمار في بلاده

دعا وزير خارجية توغو “روبرت دوسي” المستثمرين الأتراك للقدوم والاستثمار في بلاده التي وصفها بأنها بوابة العبور إلى منطقة غرب إفريقيا.

 

وأجرى روبرت دوسي زيارة رسمية إلى تركيا التقى خلالها ممثلي القطاع الاقتصادي في إسطنبول، أعقبه لقاء مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بالعاصمة التركية أنقرة.

 

وفي حوار مع وكالة الأناضول تحدث دوسي عن العلاقات بين بلاده وتركيا وعن رغبته في رؤية المستثمرين الأتراك في توغو.

 

وقال إنه حضر إلى تركيا بناء على دعوة من نظيره تشاووش أوغلو الذي زار توغو في يوليو/ تموز الماضي، مشيراً إلى أنهم يرون تركيا، صاحبة الحضور القوي في إفريقيا، كقوة مؤثرة في العالم.

 

وذكر أن السفارة التركية افتتحت مؤخرا في توغو، معرباً عن سعادته بتلك الخطوة وشكره لتركيا.

 

وأعرب دوسي عن أمله في بدء توجه المستثمرين الأتراك للاستثمار في بلاده قبل نهاية العام الجاري.

 

حجم التبادل التجاري بين البلدين في مستويات مقبولة

 

وأوضح وزير خارجية توغو أن التجارة بين البلدين جيدة، وان حجم التبادل التجاري في مستويات مرضية، مشيراً إلى أن بلاده تستورد من تركيا الحبوب كما تستفيد منها في منتجات الصناعات التحويلية، في حين تستورد تركيا من توغو البن والكاكاو.

 

وأكد دوسي أنهم أعدوا خطة تنمية للفترة من 2020 إلى 2025 داعياً المستثمرين من إسطنبول للاستثمار في توغو في إطار هذه الخطة الواعدة.

 

وذكر أن توغو دولة عضو في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وأنه تم تأسيس منطقة تجارة حرة ضخمة في إفريقيا، لافتا إلى أن الاستثمار في توغو صاحبة الـ8 ملايين نسمة، يعني في الوقت نفسه استثمارا في سوق يضم 300 مليون نسمة.

 

وأشار دوسي إلى أن العاصمة لومي تضم موانئ طبيعية عميقة وأن العديد من المؤسسات الدولية أسست مراكز لها هناك.

 

وبخصوص وباء كوفيد-19 قال دوسي إن توغو سيطرت على الوضع وإن الدول الإفريقية لم تتأثر بالوباء بقدر دول مثل الهند والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، مشيراً إلى استمرار حملات التطعيم في البلاد.

 

التعاون في مكافحة الإرهاب

 

وبخصوص مشاكل الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي التي تقع فيها توغو قال دوسي إن بلاده لم تشهد اعتداءات إرهابية إلا أنهم لم يتخلوا عن اتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة.

 

وشدد دوسي على أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب وأن مشاركة المعلومات الاستخباراتية بين الدول الإفريقية التي تكافح الإرهاب يمكن أن تؤدي الى نتائج إيجابية.