جمعيات استيطانية يهودية تدعو السفير الإماراتي للمشاركة باقتحام الأقصى
وجهت جمعيات استيطانية متطرفة الدعوة للسفير الإماراتي في إسرائيل محمد آل خاجة لمشاركة المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.
وقد جاءت هذه الدعوة بعد الزيارة التي قام بها سفير الإمارات إلى رئيس حركة شاس المتطرفة الحاخام شالوم كوهين الذي قال للسفير خلال الزيارة إن اليهود ممنوعون من زيارة ما يطلقون عليه “جبل الهيكل”.
لكن حساب الإذاعة الرسمية الإسرائيلية “كان” نقل ردا من جمعيات استيطانية تقول فيه إن ادعاءات الحاخام غير صحيحة، ودعت آل خاجة إلى المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى.
وجاء في التغريدة “الصندوق لإرث جبل البيت (الهيكل) يوجه رسالة إلى سفير الإمارات في إسرائيل ردا على أقوال الحاخام شالوم كوهين: ادعاءات الحاخام غير صحيحة ومزورة، اليهود حلموا دائما باليوم الذي يصبح فيه جبل الهيكل حرا، وتصبح فيه حرية العبادة كاملة ويتحول إلى مركز عالمي للسلام، الصندوق يدعو السفير للقاء والصعود سوية إلى الجبل”. يشار إلى أن جبل البيت “الهيكل” هو التعبير اليهودي للمسجد الأقصى.
وقد أثارت زيارة السفير الإماراتي لزعيم حركة شاس وما تلاها من تداعيات غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والإسلامي.
من ضمن التغريدات التي رصدتها “نشرة الثامنة” نشرتكم بتاريخ (2021/6/2) تغريدة للناشط سلامة أبو عراب قال فيها “يبدو أن مؤسسة جبل الهيكل قررت اعتماد سفير التطبيع من أعضائها الفاعلين، ولا سيما بعد أن نال الحكمة والبركة الكهنوتية من الحاخام الأكبر للكيان، لدرجة أن دعوه لمشاركتهم اقتحام الأقصى، وربما بعد ذلك نجده يسكن في مستوطنة أو اغتصب بيتا عربيا في الشيخ جراح بالقدس أسوة بالمستوطن يعقوب فاوتشي”.
بدوره، علق الناشط تركي الشلهوب على دعوة مؤسسة جبل الهيكل التراثية للسفير الإماراتي لدى إسرائيل، فقال “علموا بأنه يشاركهم أهدافهم فدعوه”.
أما المغردة شيريل ألوم فقالت “لن نلتزم بالصمت هذه المرة، لدينا علاقة مهمة جدا بجبل الهيكل، ولن يخبرنا أحد مهما كان كبيرا وذكيا ومحترما أنه لا علاقة لنا بهذا المكان، نحن نعرف من نكون جيدا”.
أما المغرد يانكي فقال “مؤسسة جبل الهيكل التراثية، القليل من الاحترام لراباي شالوم كوهين، من أنتم حتى تنتقدوه وتدّعوا أن أقواله مزورة”.